مقدمة الاعداد:
في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشرة للهجرة، جمع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) المسلمين عند رجوعه من الحج في مكان يسمى غدير خم، وخطبهم خطبة مفصلة، وفي آخر خطبته قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، فأخذ بيد علي فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
فهل لهذا اليوم منزلة في الشريعة؟