وموسما، لكونه كان وقتا نصه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهذه المنزلة العلية، وشرفه بها دون الناس كلهم.
وقال ص 56: وكل معنى أمكن إثباته مما دل عليه لفظ المولى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد جعله لعلى، وهي مرتبة سامية، ومنزلة سامقة، ودرجة علية، ومكانة رفيعة، خصصه بها دون غيره، فلهذا صار ذلك اليوم يوم عيد وموسم سرور لأوليائه. انتهى.
تفيدنا هذه الكلمة اشتراك المسلمين قاطبة في التعيد بذلك اليوم، سواء رجع الضمير في (أوليائه) إلى النبي أو الوصي صلى الله عليهما وآلهما.
أما على الأول: فواضح.
وأما على الثاني: فكل المسلمين يوالون أمير المؤمنين عليا شرع، سواء في ذلك من يواليه بما هو خليفة الرسول بلا فصل،