- والحالة هذه - على أي فرقة من الفرق قبل الفحص والتنقيب المتيسرين بسهولة مستعمل للوقاحة والصلافة، وهو الأفاك الأثيم عند من يطالع كتابه، أو يصيخ إلى قيله.
ولو كان الرجل يتدبر في قوله تعالى: ﴿ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد﴾ (1)، أو يصدق ما أوعد الله به كل أفاك أثيم هماز مشاء بنميم، لكف مدته عن البهت، وعرف صالحه، ولكان هو المجيب عن سؤال شيطانه بأن الشيعة الإمامية متى قالت بالتناسخ وحلول الله في أشخاص أئمتهم؟! ومن الذين ذهب منهم قديما وحديثا إلى وجود علي في السحاب إلخ، حتى توجد حرف واحد منها في القرآن.
نعم، علي في السحاب كلمة للشيعة تأسيا بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بالمعنى الذي مر في الجزء الأول ص 292 (2) - (3)، غير أن قوالة