هي التي دعت النبي صلى الله عليه وآله إلى أن يبكي على ولده الحسين السبط، ويقيم كل تلكم المآتم ويأخذ تربة كربلاء ويشمها ويقبلها، إلى آخر ما سمعت من حديثه.
هي التي جعلت السيدة أم سلمة أم المؤمنين تصر تربة كربلاء على ثيابها.
هي التي سوغت للصديقة فاطمة أن تأخذ تربة قبر أبيها الطاهر وتشمها.
هي التي حكمت على بني ضبة يوم الجمل أن تجمع بعرة جمل عايشة أم المؤمنين وتفتها وتشمها كما ذكره الطبري.
هي التي جعلت عليا أمير المؤمنين عليه السلام أخذ قبضة من تربة كربلاء لما حل بها فشمها وبكى حتى بل الأرض بدموعه، وهو يقول: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب. أخرجه الطبراني وقال الهيثمي في المجمع:
9 / 191 رجاله ثقات.
هي التي جعلت رجل بني أسد يشم تربة الحسين ويبكي قال هشام ابن محمد:
لما أجرى الماء على قبره الحسين نضب