حيث كانت في شدة حر أو برد كما ورد في نفس الأحاديث، وأما التي خلت من ذلك القيد وجاءت مطلقة فالذي يحب فيها أن تقيد بالتي ذكر فيها الحر والبرد على أصول الجمع بين الأحاديث كما يقرر ذلك أهل العلم من حمل المطلق على المقيد.
وقد أورد القسطلاني في كتابه إرشاد الساري شرح صحيح البخاري قال روي أن عمر بن عبد العزيز أنه كان يؤتى بتراب فيوضع على الخمرة فيسجد عليها (1).
وختاما، اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم، اللهم افتح علينا أبواب رحمتك ويسر علينا خزائن علومك برحمتك يا أرحم الراحمين.
محمد عبد الحكيم الموسوي الصافي