إيمان أبي طالب - الشيخ الأميني - الصفحة ٨٣
طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين ".
راجع (1): الكافي لثقة الإسلام الكليني (ص 244)، أمالي الصدوق (ص 366)، روضة الواعظين (ص 121)، كتاب الحجة (ص 115)، وفي (ص 17 ولفظه من طريق الحسين بن أحمد المالكي:
قال عبد الرحمن بن كثير: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يزعمون أن أبا طلب في ضحضاح من نار. فقال: " كذبوا، ما بهذا نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم "، قلت: وبما نزل؟ قال: " أتى جبرائيل في بعض ما كان عليه فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة، ثم قال كيف يصفونه بهذا وقد نزل جبرائيل ليلة مات أبو طالب فقال: يا محمد أخرج من مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب؟ ".
وذكره (2) العلامة المجلسي في البحار (9 / 24) والسيد في الدرجات الرفيعة، والفتوني في ضياء العالمين، وروى شيخنا أبو الفتوح الرازي هذا الحديث في تفسيره (4 / 212).
18 أخرج ثقة الإسلام الكليني في الكافي (3) (ص 244)، بالإسناد عن إسحاق بن جعفر عن أبيه عليه السلام قال: قيل له: إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافرا، فقال: " كذبوا، كيف وهو يقول:

(١) أصول الكافي: ١ / ٤٤٨، أمالي الصدوق: ٤٩٢، روضة الواعظين: ١ / ١٣٩، الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: ص ٣٦٢، ص ٨٣.
(٢) بحار الأنوار: ٣٥ / ٧٢، الدرجات الرفيعة: ص ٤٩ تفسير أبي الفتوح:
٨ / ٤٧٤.
(٣) أصول الكافي: ١ / 448.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»