14 روي أن أمير المؤمنين عليه السلام قيل له: من كان آخر الأوصياء قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال: " أبي ". ضياء العالمين للفتوني.
15 عن الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين بن علي عليه السلام أنه سئل عن أبي طالب أكان مؤمنا فقال عليه السلام: " نعم ". فقيل له: إن هاهنا قوما يزعمون أنه كافر. فقال عليه السلام: " واعجبا كل العجب أيطعنون على أبي طالب وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وقد نهاه الله تعالى أن يقر مؤمنة مع كافر في غير آية من القرآن، ولا يشك أحد أن فاطمة بنت أسد رضي الله تعالى عنها من المؤمنات السابقات، فإنها لم تزل تحت أبي طالب حتى مات أبو طالب رضي الله عنه ".
راجع (1): ما مر (ص 380)، وكتاب الحجة (ص 24)، والدرجات الرفيعة، ضياء العالمين فقال: قيل: إنها متواترة عندنا.
16 عن أبي بصير ليث المرادي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: سيدي إن الناس يقولون: إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه. فقال عليه السلام: " كذبوا والله إن إيمان أبي طالب لو وضع في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في كفة ميزان لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم ". إلى آخر ما مر (ص 380).
رواه (2) السيد في كتاب الحجة (ص 18) من طريق شيخ الطائفة عن الصدوق، والسيد الشيرازي في الدرجات الرفيعة، والفتوني في ضياء العالمين.
وروى السيد ابن معد في كتاب الحجة (ص 27) من طريق آخر عن الإمام الباقر عليه السلام إنه قال: مات أبو طالب بن عبد المطلب مسلما مؤمنا. إلى آخره.
17 عن الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال: " إن مثل أبي