إيمان أبي طالب - الشيخ الأميني - الصفحة ١٣٩
وبقوله تعالى: (وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ر قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال) غافر: 49، 50.
وبقوله تعالى: (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون) البقرة: 86.
وبقوله تعالى: (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وأن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) الأنعام: 70.
وبقوله تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر) إلى قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين). المدثر: 38 48.
وبقوله تعالى: (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) غافر: 18.
وبقوله تعالى: (ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ر لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) مريم: 86، 87.
الاستثناء في الآية الشريفة منقطع، والعهد: شهادة أن لا إله إلا الله والقيام بحقها. أي لا يشفع إلا للمؤمن.
راجع (1) تفسير القرطبي (11 / 154) تفسير البيضاوي (2 / 48 تفسير ابن كثير (3 / 138) تفسير الخازن (3 / 243).

(١) الجامع لأحكام القرآن: ١١ / ١٠٢ ١٠٣، تفسير البيضاوي: ٢ / 40، تفسير الخازن: 3 / 232.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 » »»