الله تعالى أشياء سواه لم تزل كما لم يزل.
حتى قال ابن حزم، ولقد قلت لبعضهم: إذا قلتم إن مع الله خمس عشرة صفة كلها غير الله وكلها لم تزل مع الله فما الذي أنكرتم على النصارى إذ قالوا إن الله ثالث ثلاثة فقال لي: إنما أنكرنا عليهم إذ جعلوا معه شيئين فقط ولم يجعلوا معه أكثر (1) وقال ابن حزم: قالوا كلهم إنه حامل لصفاته في ذاته. قلت: هذا ما نقله ابن رشد عنهم وذكر أن هذا يستلزم أن يكون جوهرا وعرضا لأن الجوهري هو القائم بذاته والعرض وهو القائم بغيره.
والمؤلف من جوهر وعرض جسم بحكم الضرورة.
قال ابن حزم: وقالوا كلهم إن القرآن لم ينزل به جبرائيل على قلب محمد وإنما نزل عليه شئ آخر