الفصل الثاني:
في التابعين والفقهاء لقد تبنى القول بالجواز جمع من التابعين وتابعي التابعين وثلة من المحدثين. الذين هم ممن اتفق أرباب الصحاح الستة وغيرهم على النقل منهم والاعتماد عليهم كابن جريج و.. مما يفند جانب القول بالحرمة وأنها نسخت.
وفيما يلي أسماؤهم مع بيان موقعهم العلمي ومكانتهم الاجتماعية عندهم:
1 - مالك بن أنس، ت 179 ه أ. قال السرخسي: " تفسير المتعة أن يقول لامرأة: أستمتع بك بكذا من المدة بكذا من المال، وهذا باطل عندنا، جائز عند مالك بن أنس، وهو الظاهر من قول ابن عباس " (1).
ب. ويظهر من شرح الموطأ للزرقاني: " أنه أحد قولي مالك " (2).
ج. قال فخر الدين أبو محمد عثمان بن علي الزيلعي في تبيان الحقائق في شرح كنز الدقائق: " قال مالك: هو - أي نكاح المتعة - جائز لأنه كان مشروعا فيبقى إلى أن يظهر ناسخه، واشتهر عن ابن عباس تحليلها، وتبعه على ذلك أكثر أصحابه من