إلى مفعولين، يقال: فرشته كذا أي أوسعته إياه ثم نهاهم أن يستعملوا الرأي فيما ذكره لهم من خصائص العترة وعجائب ما منحها الله تعالى: فقال: " إن أمرنا أمر صعب لا تهتدي إليه العقول ولا تدرك الأبصار قعره ولا تتغلغل الأفكار إليه " والتغلغل الدخول من تغلغل الماء بين الشجر إذا تخللها ودخل بين أصولها (1).
وقال: قال (عليه السلام) في آل محمد (صلى الله عليه وآله): " نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا (2).
فهم كرائم الإيمان وهم كنوز الرحمن، إن نطقوا صدقوا وإن صمتوا لم يسبقوا ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة " (3).