مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي - الصفحة ٧٢
والسادة العلوية، والأئمة الوسطى، والكلمة العليا، وسادة أهل الدنيا، والرحمة الموصولة لمن لجأ إليهم، ونجاة لمن تمسك بهم سعد من والاهم وشقي من عاداهم، من تلاهم أمن من العذاب ومن تخلف ضل وخاب، إلى الله يدعون، وعنه يقولون، وبأمره يعملون، وفي أبياتهم هبط التنزيل، وإليهم بعث الأمين جبرائيل (1).
فهم كما قيل:
إذا رمت يوم البعث تنجو من اللظى * ويقبل منك الدين والفرض والسنن فوال عليا والأئمة بعده * نجوم هدى تنجو من الضيق والمحن فهم عترة قد فوض الله أمره * إليهم فلا ترتاب في غيرهم فمن (2) أئمة حق أوجب الله حبهم (3) * وطاعتهم فرض بها الخلق يمتحن فحب علي عدة لوليه * يلاقيه عند الموت والقبر والكفن كذلك يوم البعث لم ينج قادم * من النار إلا من تولى أبا الحسن ] نصحتك أن ترتاب فيهم فتثني * إلى غيرهم من غيرهم في الأنام من) (4)

(١) بحار الأنوار: ٢٦ / ٢٥٥ ح ٣٠ - ٣٥.
(٢) في الغدير: ٧ / ٤٩: إليهم لما قد خصهم منه بالمنن.
(٣) في الغدير: حقهم.
(٤) عن الغدير: ٧ / 49.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 77 78 ... » »»