عينيه، وإذا بغضه وكله إلى نفسه، وجعل فقره بين عينيه " (١) وقال عليه السلام: " إن العبد ليدعو فيقول الرب عز وجل: يا جبرئيل اهبط بحاجته، وأوقفها بين السماء والأرض شوقا إلى صوته بتضرعه (٢).
وإن موت المؤمن لمن ثلم الدين (٣).
وإن عمل المؤمن يذهب فيمهد له في الجنة، كما يرسل الرجل غلامه يفرش له ويمهد له، ثم تلا: ﴿ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون﴾ (4) " (5) وقال عليه السلام: " ما من مؤمن يموت في غربة فيغيب عنه بواكيه، إلا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد إليها عمله وينزل منها رزقه، وبكاه الملكان الموكلان به " (6).
* * *