كتاب الولاية - ابن عقدة الكوفي - الصفحة ٢٥٣
قال: مائة يوم (1).
.........
- ابن عقدة، باسناده: أنه لما أنزلت هذه الآية: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * (2) شق ذلك

١ - أرجح المطالب: ٥٧٧.
والحديث أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده: ٤ / ٣٧٠ / ١٩٣٢١، قال حدثنا: حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى، قالا: ثنا فطر، عن أبي الطفيل، قال: جمع علي (رضي الله تعالى عنه) الناس في الرحبة ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام، فقام ثلاثون من الناس. وقال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: " أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم " قالوا: نعم يا رسول الله. قال: " من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " قال: فخرجت وكأن في نفسي شيئا، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إني سمعت عليا (رضي الله تعالى عنه) يقول كذا وكذا، قال: فما تنكر؟ قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ذلك له.
وعن ابن حنبل رواه ابن كثير في البداية والنهاية: ٥ / ٢١١، والهيثمي في مجمع الزوائد: ٩ / ١٠٤، قال: ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة، ورواه عن أحمد أيضا الكنجي في كفاية الطالب: ٥٦.
وأخرجه النسائي في خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام): ٨٧، قال: أخبرني هارون بن عبد الله البغدادي الحبال، قال: حدثنا مصعب بن المقدام، قال: حدثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل.
وأخبرنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن سليمان، قال: حدثنا فطر، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: جمع علي الناس في الرحبة فقال لهم: أنشد الله كل امرء مسلم سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم غدير خم وهو قائم: " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " ثم أخذ بيد علي فقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " قال أبو الطفيل:
فخرجت وفي نفسي منه شئ، فلقيت زيد بن أرقم وأخبرته فقال: وما تنكر؟ أنا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم). قال النسائي: واللفظ لأبي داود.
٢ - المائدة: ٥٥.
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 250 251 252 253 254 255 » »»