الإسناد، قال: فالحق قول ابن المبارك: لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، وطريق حفاظ هذا الحديث، الذين قال منهم قائل: مثل الذي يطلب دينه بلا إسناد مثل الذي يرتقي السطح بلا سلم فأنى يبلغ السماء.
فرضي الله عنهم، هم القوم بهم كمل الله النعماء، فأين أهل عصرنا من حفاظ هذه الشريعة:
أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذي النورين، وعلي المرتضى، والزبير، وطلحة، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي عبيدة بن الجراح، وابن مسعود، وأبي بن كعب، وسعد بن معاذ، وبلال بن رباح، وزيد بن ثابت، وعائشة، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وابن عمر، وابن عباس، وأبي موسى الأشعري.
ومن طبقة أخرى من التابعين:
أويس القرني، وعلقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، ومسروق بن الأجدع، وابن المسيب، وأبي العالية، وشقيق أبي وائل، وقيس بن أبي حازم، وإبراهيم النخعي، وأبي الشعثاء، والحسن البصري، وابن سيرين، وسعيد بن جبير، وطاووس، والأعرج، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يسار، والقاسم بن محمد، وأبي سلمة ابن عبد الرحمن، وثابت البناني، وأبي الزناد، وعمرو بن دينار، وأبي إسحاق السبيعي، والزهري، ومنصور بن المعتمر، ويزيد بن أبي حبيب، وأيوب السختياني، ويحيى بن سعيد، وسليمان التيمي، وجعفر بن محمد، وعبد الله بن عون، وسعيد بن أبي عروبة، وابن جريح، وهشام الدستوائي.