إركسهم بما كسبوا) (فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه) (1 ) (بما أخلفوا الله ما وعدوه) (2) (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) (3).
كذلك الختم مرتب على الكفر (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم) (4) الآية (وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) (5) (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة) (6) أي عقوبة لهم على تركهم الايمان في المرة الأولى، فالكاف بمعنى الجزاء (صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون) (7) أي بسبب أنهم لا يتدبرون حتى يفقهوا (وما يضل به الا الفاسقين) (8) أي المتمردين (ولا تكونوا كالذين نسوا الله) (9) اي حقه (فأنساهم أنفسهم) بسبب ذلك حتى لم يسعوا لما ينفعهم، والقرآن يفسر بعضه بعضها.
ولم يقل سبحانه: إن الذين ختم الله على قلوبهم، أي ابتداء، وكذلك ضد ذلك قال سبحانه في قول إبراهيم لأبيه: (اتبعني أهدك) (10) (والذين اهتدوا زادهم هدى) (11) أي لطفا يزادوا به هدى