ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل، قتله لقيط الجهني ورجل من آل أبي لهب لم يسم لنا.
ورجل من آل أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقال له: أبو الهياج وكان شاعرا.
وسليمان مولى الحسين بن علي، قتله سليمان بن عوف الحضرمي [62 / أ] ومنجح مولى الحسين بن علي.
وعبد الله بن يقطر - رضيع الحسين -، قتل بالكوفة، رمي به من فوق القصر فمات، وهو الذي قيل فيه:
... * وآخر يهوى من طمار قتيل وكان من قتل معه رضي الله عنه من سائر الناس من قبائل العرب من القبيلة الرجل والرجلان والثلاثة ممن صبر معه.
وقد كان ابنا عبد الله بن جعفر لجئا إلى امرأة عبد الله بن قطبة الطائي ثم النبهاني، وكانا غلامين لم يبلغا، وقد كان عمر بن سعد أمر مناديا فنادى: من جاء برأس فله ألف درهم، فجاء ابن قطبة إلى منزله فقالت له امرأته: إن غلامين لجئا إلينا فهل لك أن تشرف بهما فتبعث بهما إلى أهلهما بالمدينة؟ قال: نعم أرنيهما، فلما رآهما ذبحهما وجاء برؤسهما إلى عبيد الله بن زياد فلم يعطه شيئا، فقال عبيد الله: وددت أنه كان جاءني بهما حيين فمننت بهما على أبي جعفر - يعني عبد الله بن جعفر -.
وبلغ ذلك عبد الله بن جعفر، فقال: وددت أنه كان جاءني بهما فأعطيته ألفي ألف.
ولم يفلت من أهل بيت الحسين بن علي الذين معه إلا خمسة نفر:
علي بن حسين الأصغر، وهو أبو بقية ولد الحسين بن علي اليوم، وكان مريضا فكان مع النساء.
وحسن بن حسن بن علي، وله بقية.
وعمرو بن حسن بن علي، ولا بقية له.