الرقي دون الآلة.
قال ابن السكيت - نقلا عنه -: قالوا (مطهرة) و (مطهرة) و (مرقاة) و (مرقاة) و (مصفاة) و (مصفاة) فمن كسرها شبهها بالآلة، ومن فتحها قال هو موضع يجعل فيه.
وقد جاء اسم الآلة مضموم الميم والعين على شذوذ مثل (مدهن) و (مسعط) و (مدق) و (منخل) و (مكحلة) و (محرضة) للذي يجعل فيه الأشنان.
10 - فائدة * (في بناء المرة والنوع) * المرة من مصدر الثلاثي المجرد يكون على (فعلة) تقول:
ضربت ضربة.
ومما زاد على الثلاثة بزيادة الهاء، كالإعطاءة والانطلاقة، وهذا إذا لم يكن فيه تاء التأنيث، فإن كان كذلك فالوصف فيهما (1) مثل " رحمته رحمة واحدة " و " دحرجته دحرجة واحدة ".
والفعلة بكسر الفاء: النوع نحو " هو حسن الطعمة والجلسة ".
11 - فائدة * (في اجتماع الواو والياء) * الواو والياء إذا اجتمعتا في كلمة، والأولى منهما ساكنة قلبت