القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٣٣
صدره صدق فراسة، أو من يلهم الصواب. وتروع: تفزع. * راع يريع: نما، وزاد، ورجع، والحنطة زكت كأراعت. والريع، بالكسر والفتح: المرتفع من الأرض، أو كل فج، أو كل طريق أو الطريق المنفرج في الجبل، والجبل المرتفع، الواحدة: بهاء، أو مسيل الوادي من كل مكان مرتفع، وبالكسر الصومعة، وبرج الحمام، والتل العالي، وفرس عمرو بن عصم، وبالفتح: فضل كل شئ كريع العجين والدقيق والبزر ونحوها، واضطراب السراب، والفزع، ومن كل شئ: أوله وأفضله، كريعانه ومن الدرع فضول كميها، ومن الضحى: بياضه وحسن بريقه. وليس له ريع، أي: مرجوع. والريعة، بالكسر:
الجماعة قد انضموا. ورائع بن عبد الله المقدسي: محدث. ورياع، ككتاب: ع، وناقة مرياع، كمحراب سريعة الدرة، أو سريعة السمن، أو تذهب في المرعى وترجع بنفسها. وريعان: د، أو جبل، واسم، والريعانة: الناقة الكثيرة اللبن. وأراعوا: راع طعامهم، والإبل: نمت، وكثر أولادها. وتريع: تلبث وتوقف، وتحير، كاستراع، والسراب: جاء وذهب، والقوم: اجتمعوا كريعوا. والمتريع: المتزلق، يصبغ نفسه بالأدهان.
* (فصل الزاي) * * الزبيع، كأمير: المدمدم في الغضب. والزوبعة: اسم شيطان، أو رئيس للجن ومنه سمي الإعصار: زوبعة، وأم زوبعة وأبا زوبعة، يقال: فيه شيطان مارد. والروبع: للقصير الحقير، بالراء المهملة لا غير، وتصحف على الجوهري في اللغة، وفي المشطور الذي أنشده مختلا مصحفا، قال:
ومن همزنا عزه تبركعا على استه زوبعة أو زوبعا (وهو لرؤبة، والرواية:
ومن همزنا عظمه تلعلعا ومن أبحنا عزه تبركعا على استه روبعة أو روبعا).
وزنباع كقنطار علم، وبهاء: طرف الخف والنعل. وتزبع: تغيظ، وعربد، وساء خلقه، وداوم على الكلام المؤذي، ولم يستقم. * - زدع الجارية، كمنع: جامعها. والمزدع، كمنبر: السريع، الماضي في الأمر.
* - زربع، كجعفر: ابن زيد بن كثوة. * زرع، كمنع: طرح البذر، كالزدرع، وأصله: أزترع أبدلوها دالا لتوافق الزاي، والله: أنبت. ويقال للصبي: زرعه الله، أي: جبره. والزرع: الولد، والمزروع، ج:
زروع، وموضعه: المزرعة، مثلثة الراء والمزدرع. وكسفينة: الشئ المزروع، وكسكيت: ما ينبت في الأرض المستحيلة مما يتناثر فيها أيام الحصاد. والزرعة، بالضم: البذر وبلا لام اسم وسموا كزبير
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»