وقول الجوهري: قال: هو اسم، وأنكر أن تكون سميت بذلك، كلام ضائع، لأنه يسنده إلى أحد وإنما المنكر أبو عبيدة، والمنكر عليه ابن الأعرابي. وكهدهد: طير صغار، أو هو بالباء. وكسر سور: الدرهم وديك قراقف، بالضم: صيت. وقرقف: أرعد. وقرقف الصرد، بالضم، وتقرقف خصر حتى تقرقفت ثناياه بعضها ببعض، أي: تصدم. والقرقفة في هدير الحمام والفحل والضحك: الشدة. والقرقفنة، بنون مشددة: الكمرة، وطائر يمسح جناحيه على عيني القنذع الديوث، فيزداد لينا، وذكر في العين.
* القشف، محركة: قذر الجلد، ورثاثة الهيئة، وسوء الحال، وضيق العيش، وإن كان مع ذلك يطهر نفسه بالماء والاغتسال. وقد قشف كفرح وكرم، قشفا وقشافة، فهو قشف، بالفتح ويحرك. ورجل قشف ككتف: لوحته الشمس أو الفقر فتغير. وكرمان، والواحدة بهاء: حجر رقيق، أي لون كان. وعام أقشف: أقشر شديد. والمتقشف: المتبلغ بقوت ومرقع، ومن لا يبالي بما تلطخ بجسده. * قصفه يقصفه قصفا: كسره، والرعد وغيره قصيفا: اشتد صوته. وفي الحديث: " أنا والنبيون فراط لقاصفين " هم المزدحمون، كأن بعضهم يقصف بعضا لفرط الزحام بدارا إلى الجنة، أي: نحن متقدمون في الشفاعة لقوم كثيرين متدافعين. ورعد قاصف: صيت. وكأمير: هشيم الشجر، وصريف الفحل. وقصف العود كفرح، فهو قصف: صار خوارا، والنبت: طال حتى انحنى من طوله، والرمح: انشق عرضا، ونابه: انكسر نصفه، والقناة: انكسرت ولم تبن. والأقصف: من انكسرت ثنيته من النصف. وكأمير وكتف ما انقصف نصفين. وككتف: الرجل السريع الانكسار عن النجدة. وقصف البطن: من إذا جاع استرخى وفتر، ولم يحتمل الجوع. والقصوف: الإقامة في الأكل والشرب. وأما القصف، من اللهو فغير عربي. والقصفة: مرقاة الدرجة، ومن القوم: تدافعهم وتزاحمهم، ورقة الأرطى، وقد أقصف، وقطعة من رمل تنقصف من معظمه، ج: قصف وقصفان، كتمرة وتمر وتمران، وهي بالمعجمة بزنة عنبة وككتاب: اسم، وفرس لبني قشير، والمرأة الضخمة. وبنو قصاف: بطن. والقوصف: القطيفة. والتقصف التكسر، والاجتماع، كالتقاصف، واللهو، واللعب على الطعام.
وأبو تقاصف، بضم المثناة فوق: رجل من خناعة، ظلم قيس بن العجوة، فدعا عليه، فاستجيب له، وتقدم في: ع ود. وانقصف: اندفع والقوم عن فلان: تركوه ومروا. * القضفة، محركة: طائر، أو القطاة. والقضافة والقضف، محركة وكعنب: النحافة، وهو قضيف، ج: قضفان. وكعنبة: قطعة من الرمل تنقضف من معظمه، وبالتحريك قطعة من الأرض تغلظ وتحدودب وتطول قليلا وأكمة كأنها حجر واحد ج قضف وقضاف