القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٤١
واستئصاله ومن الرمل والأرض: سندهما، واللين من سير الإبل، كالدفيف، والمشي الخفيف والذي يضرب به، وبالضم أعلى، ج: دفوف، وأحمد بن نصير الدفوفي: محدث. ويؤكل ما دف، أي حرك جناحيه من الطير كالحمام، لا ما صف كالنسور. ودفتا المصحف: ضمامتاه، ومن الطبل: اللتان على رأسه. والدفيف: الدبيب، والسير اللين، ومن الطائر: مره فويق الأرض، أو أن يحرك جناحيه، ورجلاه في الأرض، وقد دف وأدف ودفدف واستدف. ودفادف الأرض: أسنادها، الواحد: دفدفة. والدافة:
الجيش يدفون نحو العدو. وعقاب دفوف: تدنو من الأرض إذا انقضت. وسنام مدفف، كمحدث سقط على دفتي البعير. وداففته: أجهزت عليه، كدففته، ومنه: " داف ابن مسعود، رضي الله تعالى عنه أبا جهل يوم بدر ". وتدافوا: ركب بعضهم بعضا. وخذ ما استدف لك، أي: ما أمكن وتسهل. واستدف بالموسى استحد، والأمر: استقام. ودفف تدفيفا: أسرع، كدفدف. وأدفت عليه الأمور: تتابعت.
* - الدقفانة بالضم: المأبون المخنث. والدقف والدقوف: هيجان وباغته. * - ادلعف: جاء مستسرا ليسترق شيئا. * دلف الشيخ يدلف دلفا، ويحرك، ودليفا ودلفانا محركة: مشى مشي المقيد، وفوق الدبيب، والكتيبة في الحرب: تقدمت، يقال: دلفناهم. والدالف: السهم يصيب ما دون الغرض، ثم ينبو عن موضعه، والماشي بالحمل الثقيل مقاربا للخطو، ج: كركع وكتب. وككتب: الناقة التي تدلف بحملها، أي: تنهض. وأبو دلف، كزفر: من كناهم، معدول عن دالف. والدلفين، بالضم: دابة بحرية تنجي الغريق والدلف، بالكسر: الشجاع، وبالضم: جمع دلوف للعقاب السريعة. والمندلف والمتدلف:
الأسد الماشي على هينته. واندلف علي:
انصب. وتدلف إليه: تمشى ودنا. وأدلف له القول: أضخم.
* الدنف، محركة: المرض الملازم، ورجل وامرأة وقوم دنف، محركة، فإذا كسرت أنثت وثنيت وجمعت، وقد تثنى وتجمع المحركة أيضا. ودنف المريض، كفرح: ثقل، والشمس: دنت للغروب واصفرت، كأدنف فيهما، والأمر: دنا، وأدنفته. وأدنفه المرض، فهو مدنف ومدنف. * الدوف:
الخلط، والبل بماء ونحوه، دفته فهو مسك مدوف ومدووف، أي: مبلول، أو مسحوق، ولا نظير له سوى مصوون. والدوفان، بالضم: الكابوس. * - دهفه، كمنعه: أخذه أخذا كثيرا. وداهفة من الناس:
غريب، ومن الإبل: معيية من طول السير. * - دياف ككتاب: ة بالشام أو بالجزيرة، أهلها نبط الشام، تنسب إليها الإبل والسيوف، أو ياؤها منقلبة عن واو.
* (فصل الذال) * * الذأف والذؤاف، كغراب: سرعة الموت. والذأفان والذئفان والذؤفان
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»