والمخيف الأسد. وحائط مخيف: إذا خفت أن يقع عليك. وخوفه أخافه، أو صيره بحال يخافه الناس وتخوف عليه شيئا: خافه، والشئ: تنقصه، ومنه: (أو يأخذهم على تخوف). وخواف، كسحاب: ناحية بنيسابور. وسمع خوافهم: ضجتهم. * الخيفان: نبت جبلي، والكثرة من الناس، والجراد قبل أن يستوي جناحاها، أو إذا صارت فيه خطوط مختلفة بياض وصفرة، أو إذا انسلخ من لونه الأول الأسود أو الأصفر وصار إلى الحمرة، أو مهازيلها الحمر التي من نتاج عام أول. والخيف: الناحية، وجلد الضرع أو ناحية الضرع، أو جلد ضرع الناقة، ووعاء قضيب البعير، وما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، وكل هبوط وارتقاء في سفح جبل، وغرة بيضاء في الجبل الأسود الذي خلف أبي قبيس، وبها سمي مسجد الخيف، أو لأنها ناحية من منى، أو لأنها في سفح جبل. وخيف سلام: د قرب عسفان، وخيف النعم: أسفل منه، وخيف ذي القبر: أسفل منه أيضا. وخيف الجبل ع. وأخاف، أي: أتى خيف منى فنزله، كأخيف واختاف، والسيل القوم: أنزلهم الخيف. والخيفة:
السكين، وعرين الأسد. والخيف، محركة، في الفرس وغيره: زرقة إحدى العينين وسواد الأخرى، وفي الإبل: سعة الثيل، ناقة خيفاء، وجمل أخيف، أو الخيفاء: الواسعة الضرع، والواسعة جلده أو لا تكون خيفاء حتى تخلو من اللبن وتسترخي، ج: خيفاوات، وجمع الأخيف: خيف وخوف.
وهم أخياف، أي: مختلفون. وإخوة أخياف: أمهم واحدة والآباء شتى. وخيف: نزل منزلا، وعن القتال نكص. وخيف الأمر بينهم، بالضم، تخييفا: وزع، وعمور اللثة بين الأسنان: تفرقت. وتخيف ألوانا: تغير، وسموا: أخيف، كأحمد.
* (فصل الدال) * * ادرعفت الإبل بالدال والذال: مضت على وجوهها، أو أسرعت، وذكر الجوهري إياهما في الذال غير مغن عن ذكره هنا، والرجل في القتال: إذا استنتل من الصف.
وناس مدرعفون: مقلصون في سيرهم. * - هو تحت درف فلان، أي: كنفه وظله، أو من ناحيته في خير أو شر. * - الدرنوف، كزنبور: الجمل الضخم العظيم. * - الدسفان، كعثمان: شبه الرسول يطلب الشئ أو رسول سوء بين الرجل والمرأة، ج: كسكارى، ويكسر، ج: دسافين. والدسفة والدسفان، بضمهما: القيادة. وأدسف: صار معاشه منها. * - الدغف، بالمعجمة، كالمنع: الأخذ الكثير، والفعل كجمع. وإذا حمقوا إنسانا قالوا: " يا أبا دغفاء ولدها فقارا "، أي: شيئا لا رأس له ولا ذنب، والمعنى كلفها ما لا تطيق ولا يكون. * الدف، بالفتح: الجنب من كل شئ، أو صفحته كالدفة ونسف الشئ