القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٨
وبسط اليد بالمال، والمكان المنهضم في لصب جبل. وباعة الدار: ساحتها. والبائع: ولد الظبي إذا باع في مشيه ج: بوع، بالضم. وفرس بيع، كسيد: بعيد الخطو. والنعجة تسمى أبواع، معرفة: لتبوعها في المشي، وتدعى للحلب بها. وانباع العرق: سال، والحبل: تبوع، والحية: بسطت نفسها بعد تحويها لتساور، ولي في سلعته: سامح في بيعها، وامتد إلى الإجابة إليه، وفي المثل: " مخرنبق لينباع "، أي: مطرق ليثب، ويروى: لينباق، أي: ليأتي بالبائقة للداهية. وما يدرك تدوعه، أع: شأوه. * باعه، يبيعه بيعا ومبيعا والقياس مباعا: إذا باعه، وإذا اشتراه، ضد، وهو مبيع ومبيوع. وباعه من السلطان: إذا سعى به إليه وهو بائع، ج: باعة. والبياعة، بالكسر: السلعة، ج: بياعات. وكسيد: البائع، والمشتري، والمساوم، ج:
بيعاء، كعنباء وأبيعاء. وابن البيع: الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري. وباع على بيعه قام مقامه في المنزلة والرفعة، وظفر به. وامرأة بائع: نافقة لجمالها. وبيع الشئ، وقد تضم باؤه، فيقال: بوع. والبيعة بالكسر: متعبد النصارى، ج: كعنب، و =: هيئة البيع، كالجلسة. وأبعته: عرضته للبيع. وابتاعه: اشتراه.
والتبايع المبايعة. واستباعه: سأله أن يبيعه منه. وانباع: نفق. وعلي بن محمد البياعي المحدث، مشددا، وكذا علي بن الحسين البياعي حدث ب‍ " شرح السنة " عن محمد الزاهدي سماعا عن لفظ محيي السنة.
* (فصل التاء) * * تبرع، كجعفر: ع.؟؟ * تبعه، كفرح، تبعا وتباعة: مشى خلفه، ومر به فمضى معه، وكفرحة وكتابة: الشئ الذي لك فيه بغية شبه ظلامة ونحوها. والتبع، محركة: (التابع) يكون واحدا وجمعا، ويجمع على أتباع، وقوائم الدابة. (والتبع، بضمتين مشددة الباء: الظل). وتبعة، محركة: هضبة بجلذان من أرض الطائف، فيها نقوب كانت تلتقط فيها السيوف العادية والخرز.
والتابع والتابعة: الجني والجنية، يكونان مع الإنسان، يتبعانه حيث ذهب. وتابع النجم: اسم الدبران، سمي به تفاؤلا من لفظه، ويسمى تويبعا مصغرا، وتبعا، كسكر. وكأمير: الناصر، والذي لك عليه مال، والتابع، ومنه قوله تعالى: (ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا)، أي: ثائرا ولا طالبا، وولد البقرة في الأولى، وهي: بهاء ج: كصحاف وصحائف، والذي استوى قرناه وأذناه، ووالد الحارث الرعيني الصحابي، أو هو كزبير كتبيع بن عامر ابن امرأة كعب الأحبار، وتبيع بن سليمان أبي العدبس المحدث. والتبابعة: ملوك اليمن الواحد: كسكر، ولا يسمى به إلا إذا كانت له حمير وحضرموت ودار التبابعة بمكة ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم، وكسكر: الظل، لأنه يتبع الشمس، وضرب من اليعاسيب، ج: التبابيع وما أدري أي تبع هو؟ أي: أي الناس. وأحمد بن سعيد التبعي: محدث وكصرد من يتبع بعض كلامه بعضا
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»