القطاع، ج: بضعة، محركة. وباضع: ع بساحل بحر اليمن، أو جزيرة فيه. وبضعت به، كمنع بضوعا: إذا أمرته بشئ فلم يفعله، فدخلك منه، ومن الماء بضعا وبضوعا وبضاعا: رويت. والبضيع، كأمير: الجزيرة في البحر، ومرسي دون جدة مما يلي اليمن، والعرق، وجبل، والبحر، والماء النمير كالباضع، والشريك، ج: بضع. وكسفينة: الجنيبة تجنب مع الإبل. وكزبير: ع، أو جبل بالشام، و عن يسار الجار. وبئر بضاعة، بالضم، وقد تكسر: بالمدينة قطر رأسها ستة أذرع. وأبضعة: ملك من ملوك كندة، أخو مخوس، وتقدم في السين. والأبضع: المهزول. وأبضعها: زوجها، والشئ: جعله بضاعة كاستبضعه، والماء فلانا: أرواه، وعن المسألة: شفاه، والكلام: بينه بيانا شافيا. وتبضع العرق: تبصع، وبالمعجمة أصح. وانبضع: انقطع. وابتضع: تبين. * البع: الصب في سعة وكثرة. والبعاع، كسحاب:
الجهاز، وثقل السحاب من المطر، وما سقط من المتاع يوم الغارة. وألقى عليه بعاعه، أي: نفسه. والسحاب ألقى بعاعه، أي: كل ما فيه من المطر. وبع السحاب يبع بعا وبعاعا: إذا ألح بمكان. والبعة، بالضم، من أولاد الإبل ما يولد بين الربع والهبع. والبعبع: حكاية صوت الماء المتدارك إذا خرج من إنائه، ومن الشباب أوله، وبهاء: حكاية بعض الأصوات، وتتابع الكلام في عجلة، والفرار من الزحف. والبعابعة الصعاليك. * البقع، محركة، في الطير والكلاب: كالبلق في الدواب. وبقع، كفرح: بلق، وبه: اكتفى، والأرض منه: خلت، والمستقي: انتضح الماء على بدنه فابتلت مواضع منه، ومنه قيل للسقاة: البقع بالضم. وما أدري أين بقع: ذهب، كبقع. وكعني: رمي بكلام قبيح. والباقع في بيت الأخطل: الضبع، أو الغراب الأبقع، أو الكلب الأبقع. والباقعة: الرجل الداهية، والذكي العارف لا يفوته شئ ولا يدهى، والطائر لا يرد المشارب خوف أن يصاد، وإنما يشرب من البقعة: وهي المكان يستنقع فيه الماء وبالضم، ويفتح: القطعة من الأرض على غير هيئة التي إلى جنبها، ج: كجبال. وبقاع كلب:
قرب دمشق به قبر إلياس عليه السلام. وأرض بقعة، كفرحة: فيها بقع من الجراد. وبقعان الشام، بالضم خدمهم، وعبيدهم لبياضهم وحمرتهم، أو لأنهم من الروم ومن السودان. والبقع بالضم: بئر بالمدينة أو هي السقيا التي بنقب بني دينار، وبلا لام: ع بالشام بديار بني كلب. وكعثمان: ع قرب عين الكبريت والبقيع: الموضع فيه أروم الشجر من ضروب شتى. وبقيع الغرقد: لأنه كان منبته، وبقيع الزبير وبقيع الخيل، وبقيع الخبجبة، بخاء ثم جيم: كلهن بالمدينة. وكزبير: ع لبني عقيل، وماء لبني عجل وأصابه خرء بقاع، كقطام ويصرف، أي: غبار وعرق فبقي لمع من ذلك على جسده. وابن بقيع، كزبير: