القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٤٦
والشئ غلاه بالنار، والعود في العروة: أدخله، كأسلقه والبعير: هنأه أجمع، وفلان: عدا وصاح، والجارية بسطها فجامعها، وفلانا بالسوط: نزع جلده، وشيئا بالماء الحار: أذهب شعره ووبره، وبقي أثره.
والسلق: أثر دبرة البعير إذا برأت وأبيض موضعها، كالسلق، محركة، وأثر النسع في جنب البعير والاسم: السليقة، و: تأثير الأقدام والحوافر في الطريق، وتلك الآثار: السلائق، وبالكسر: مسيل الماء ج: كعثمان، وبقلة م، يجلو ويحلل ويلين، ويفتح، ويسر النفس، نافع للنقرس والمفاصل، وعصيره إذا صب على الخمر خللها بعد ساعتين، وعلى الخل خمره بعد أربع، وعصير أصله سعوطا ترياق وجع السن والأذن والشقيقة وسلق الماء، وسلق البر: نباتان. والسلق: الذئب، ج: كعثمان، ويكسر وهي: بهاء، أو السلقة: الذئبة خاصة، ولا يقال للذكر: سلق، وبالتحريك: جبل عال بالموصل، وناحية باليمامة، والصفصف الأملس الطيب الطين، ج: أسلاق وسلقان، بالضم والكسر. وخطيب مسلق، كمنبر ومحراب وشداد: بليغ. والسالقة: رافعة صوتها عند المصيبة، أو لاطمة وجهها. والسلقة، بالكسر: المرأة السليطة الفاحشة، ج: سلقان، بالضم والكسر، والذئبة ج: سلق، بالكسر، وكعنب وكأمير: ما تحات من صغار الشجر، ج: سلق، بالضم، ويبيس الشبرق، وما يبنيه النحل من العسل في طول الخلية، ج: سلق، بالضم، ومن الطريق: جانبه. وكسفينة: الطبيعة، والذرة تدق وتصلح، أو الأقط خلط به طراثيث، وما سلق من البقول ونحوها، ومخرج النسع. ويتكلم بالسليقية، أي: عن طبعه لا عن تعلم وكصبور: ة باليمن، تنسب إليها الدروع والكلاب، أو د بطرف إرمينية، أو إنما نسبتا إلى سلقية، محركة: د بالروم، فغير النسب. وأحمد ابن روح السلقي، محركة: كأنه نسبة إليه. والسلوقية مقعد الربان من السفينة. والسلقاة: ضرب من البضع على الظهر. والأسالق: ما يلي لهوات الفم من داخل. والسيلق، كصيقل: السريعة. والسلقلق: التي تحيض من دبرها، وبهاء: الصخابة. وكغراب بثر يخرج على أصل اللسان، أو تقشر في أصول الأسنان، وغلظ في الأجفان من مادة أكالة، تحمر لها الأجفان، وينتثر الهدب، ثم تتقرح أشفار الجفن. وكثمامة: سلاقة بن وهب من بني سامة بن لؤي.
وكرمان: عيد للنصارى. ويوم مسلوق: من أيام العرب. وأسلق: صاد ذئبة. وسلقيته سلقاء، بالكسر ألقيته على ظهره، فاستلقى. واسلنقى: نام على ظهره. وتسلق الجدار: تسور، وعلى فراشه: قلق هما أو وجعا. * السمحاق، كقرطاس: قشرة رقيقة فوق عظم الرأس، وبها سميت الشجة إذا بلغتها سمحاقا. وكعصفور من النخل: الطويلة. وسماحيق السماء: القطع الرقاق من الغيم، وعلى ثرب الشاة
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»