القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٥٠
والنهار، والخوف، والشفقة، والناحية، ج: أشفاق، وحرص الناصح على صلاح المنصوح، وهو مشفق وشفيق والشفيقة، كسفينة: بئر عند أبلى. وشفق وأشفق: حاذر، أو لا يقال إلا: أشفق. والتشفيق: التقليل، كالإشفاق، ورداءة النسج. * - الشفلقة، كعملسة: لعبة، وهو أن يكسع إنسانا من خلفه فيصرعه.
* الشقراق، ويكسر الشين، وكقرطاس، والشرقراق، بالفتح وبالكسر، والشرقرق، كسفرجل طائر م، مرقط بخضرة وحمرة وبياض، ويكون بأرض الحرم. * شقه: صدعه، وناب البعير طلع، والعصا: فارق الجماعة، وعليه الأمر شقا ومشقة: صعب، وعليه: أوقعه في المشقة، وبصر الميت نظر إلى شئ لا يرتد إليه طرفه، ولا تقل: شق الميت بصره. والشق: واحد الشقوق، والصبح، والموضع المشقوق، وجوبة ما بين الشفرين من جهاز المرأة، كالمشق، والتفريق، ومنه: شق عصا المسلمين، والمشقة ويكسر، أو بالكسر: اسم، وبالفتح: مصدر، و: استطالة البرق إلى وسط السماء من غير أن يأخذ يمينا وشمالا وبالكسر: الشقيق، والجانب، واسم لما نظرت إليه، وع بخيبر، أو واد به، ويفتح، أو الصواب الفتح في اللغة وفي الحديث: ع، قيل: ومنه الحديث: " وجدني في أهل غنيمة بشق "، أو معناه: مشقة، وكاهن م زمن كسرى، وجنس من أجناس الجن، ومن كل شئ: نصفه، ويفتح. والمال بيني وبينك شق الشعرة ويفتح: نصفان سواء، وبالضم: جمع الأشق والشقاء. والشقة، بالكسر: شظية من لوح، ومن العصا والثوب وغيره: ما شق مستطيلا، والقطعة المشقوقة، ونصف الشئ إذا شق، وع. والشقية: ضرب من الجماع والشقة، بالضم، والكسر: البعد، والناحية يقصدها المسافر، والسفر البعيد، والمشقة، ج كصرد وعنب، والسبيبة من الثياب المستطيلة. والأشق: ع، ومن الخيل: ما يشتق في عدوه يمينا وشمالا، أو البعيد ما بين الفروج، والطويل، والاسم: الشقق، محركة، والشقاء: للمؤنث وفرس لبني ضبيعة بن نزار، والواسعة الفرج. وكأمير: الأخ، كأنه شق نسبه من نسبه، والعجل إذا استحكم وكل ما انشق نصفين، فكل منهما: شقيق، وماء لبني أسيد، وسيف عبد الله ابن الحارث بن نوفل. وكسفينة الفرجة بين الجبلين تنبت العشب، ج: شقائق، وطائر، كالشقوقة، والشقيقة: تصغيره، والمطر الوابل المتسع، لأن الغيم انشق عنه، ومن البرق: ما انتشر في الأفق، ووجع يأخذ نصف الرأس والوجه، وجدة النعمان بن المنذر، وبنت عباد بن زيد بن عمرو بن ذهل بن شيبان. وشقائق النعمان: م، للواحد والجمع، سميت لحمرتها تشبيها بشقيقة البرق، أضيف إلى ابن المنذر لأنه جاء إلى موضع، وقد اعتم نبته من أصفر وأحمر وفيه من الشقائق ما رأته، فقال: ما أحسن هذه الشقائق، احموها وكان أول من حماها
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»