القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٩٨
من أعلى الأسكفة أو دروند الباب، وجلد يشد بين بطن التيس وقضيبه فلا يقدر على السفاد، ومنه:
تيس منجوف. وأنجف: علقه عليه. وسويد بن منجوف: تابعي. والمنجوف والنجيف: سهم عريض النصل ج: ككتب. ونجفه: براه، والشاة: حلبها جيدا حتى أنفض الضرع، والشجرة من أصلها قطعها. وغار منجوف: موسع. وككتب: الأخلاق من الشنان، وجمع نجيف. والمنجوف: الجبان والمنقطع عن النكاح، ومن الآنية: الواسع الشحوة والجوف. والنجفة، بالضم: القليل من الشئ وكمنبر: الزبيل. ونجفت الريح الكثيب تنجيفا: جرفته. ونجف له نجفة من اللبن: اعزل له قليلا منه.
وانتجفه: استخرجه، وغنمه: استخرج أقصى ما في ضرعها من اللبن، والريح السحاب: استفرغته، كاستنجفته. * نحف، كسمع وكرم، نحافة، وهو منحوف ونحيف، بين النحافة، من قوم نحاف: هزل، أو صار قضيفا، قليل اللحم خلقة لا هزالا، وأنحفه غيره. * - نخفت العنز، كمنع ونصر: نفخت، أو شبيه بالعطاس أو صوت الأنف إذا مخط، أو النفس العالي. وكأمير: مثل الخنين من الأنف. وككتاب الخف، ج: أنخفة. والنخفة: وهدة في رأس الجبل. وأنخف: كثر صوت نخيفه. * ندف القطن يندفه: ضربه بالمندف والمندفة، أي: خشبته التي يطرق بها الوتر ليرق القطن، وهو مندوف ونديف، والدابة ندفا وندفانا، محركة: أسرعت رجع يديها، والسباع: شربت الماء بألسنتها، والطعام: أكله، وبالعود: ضرب، والحالب: فطر الضرة بإصبعه، والسماء بالمطر: نطفت، وبالثلج: رمت به، والدابة ساقها عنيفا، كأندفها. والندفة، بالضم: القليل من اللبن. وأندف: مال إلى صوت العود، والكلب: أولغه. * نزف ماء البئر ينزفه: نزحه كله، والبئر: نزحت، كنزفت، بالضم، لازم متعد، وأنزفت، والاسم: النزف، بالضم. وبئر نزوف: نزفت باليد. ونزف، كعني: ذهب عقله أو سكر، ومنه: (ولا ينزفون). ونزفت عبرته، كسمع: فنيت، وأنزفتها. والنزفة، بالضم: القليل من الماء ونحوه، ج: كغرف. وعروق نزف، كركع: غير سائلة ونزف فلان دمه، كعني: سال حتى يفرط، فهو منزوف ونزيف، ونزفه الدم ينزفه، وفي المثل: " أجبن من المنزوف ضرطا ": خرج رجلان في فلاة، فلاحت لهما شجرة، فقال أحدهما: أرى قوما قد رصدونا، فقال الآخر:
إنما هي عشرة، فظنه يقول: عشرة، فجعل يقول: وما غناء اثنين عن عشرة، ويضرط حتى مات. أو نسوة لم يكن لهن رجل، فزوجن إحداهن رجلا كان ينام الصبحة، فإذا أتينه بصبوح ونبهنه قال لو نبهتنني لعادية، فلما رأين ذلك، قلن: إن صاحبنا لشجاع، تعالين حتى نجربه، فأتينه، فأيقظنه، فقال كعادته فقلن: هذه نواصي الخيل، فجعل يقول: الخيل الخيل، ويضرط حتى مات. أو المنزوف ضرطا: دابة بالبادية،
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»