القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٤٤
أسائر اليوم وقد زال الظهر، أي: أتطمعون فيما بعد، وقد تبين لكم اليأس، لأن من كانت حاجته اليوم بأسره، وقد زال الظهر، وجب أن ييأس كما ييأس منها بالغروب. وسئر، كفرح: بقي. وسؤر الأسد: أبو خبيئة الكوفي، لأن الأسد افترسه، فتركه حيا. وتسأر: شرب سؤر النبيذ. * السبر: امتحان غور الجرح وغيره، كالاستبار، والأسد، والأصل، واللون، والجمال، والهيئة الحسنة، ويكسر في الأربعة.
والمسبور: الحسنها، وبالكسر: العداوة، والسبة. والسبرة، بالفتح: الغداة الباردة ج: سبرات. وسبرة بن أبي سبرة، وابن عمرو، وابن فاتك، وابن الفاكه: صحابيون. وأبو بكر بن أبي سبرة السبري: مفتي المدينة.
وسبرت، (كزبرج): د بالمغرب. والسابري: ثوب رقيق جيد، ومنه: عرض سابري، لأنه يرغب فيه بأدنى عرض، وتمر طيب ودرع دقيقة النسج في إحكام وسابور: ملك، معرب شاهبور، وكورة بفارس مدينتها نوبندجان. وأحمد بن عبد الله بن سابور، وعبد الله بن محمد بن سابور الشيرازي: محدثان.
والسبرور: الفقير، وأرض لا نبات بها. والسبار، ككتاب، والمسبار: ما يسبر به الجرح. وعبد الملك بن عبد الرحمن السباري: حدث بتاريخ بخارى عن مؤلفه غنجار. وكصرد وقترة: طائر. وكصرد أو قترة أو زبير:
بئر عادية لتيم الرباب. وكبقم: كثيب بين بدر والمدينة. وكتنومة: جريدة من الألواح يكتب عليها، فإذا استغنوا عنها، محوها. والمسبئر، كمقشعر: الذاهب تحت الليل. * - السبادرة: الفراغ، وأصحاب اللهو والتبطل. * السبطر، كهزبر: الماضي الشهم، والسبط الطويل، والأسد يمتد عند الوثبة. وجمال سبطرات، وتاؤه كرجالات: طوال على وجه الأرض. والسبيطر: طائر طويل العنق جدا، والطويل، كالسباطر. والسبطرى، كعرضني: مشية فيها تبختر. واسبطر: اضطجع وامتد، والإبل: أسرعت، والبلاد:
استقامت. * - السبعرة والسبعار: نشاط الناقة وحدتها، إذا رفعت رأسها، وخطرت بذنبها.
* - السبعطرى: الطويل جدا. * اسبكر: اسبطر في معانيه، والجارية: اعتدلت واستقامت.
والمسبكر: الشاب التام المعتدل، ومن الشعر: المسترسل. * الستر، بالكسر: واحد الستور والأستار، والخوف، والحياء، والعمل. وعبد الرحمن بن يوسف الستري: محدث، وياقوت الخادم الستري من العباد، وعلي بن الفضل السامري، وعبد العزيز بن محمد الستوريان: محدثان، وبالتحريك: الترس. والستارة:
ما يستر به، كالسترة والمستر والإستارة ج: ستائر، والجلدة على الظفر، وبلا هاء: السترج: ستر، وجبل بالعالية، وبأجأ، وبالحمى، وثنايا فوق أنصاب الحرم، لأنها سترة بينه وبين الحل، وواديان في ديار ربيعة، وجبل بديار سليم، وناحية بالبحرين. والستير:
العفيف، كالمستور، وهي: بهاء. والإستار، بالكسر،
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»