كل شئ، كالتفاوض، والمساواة، والمجاراة في الأمر. وتفاوضوا في الأمر: فاوض فيه بعضهم بعضا.
* - فهضه، كمنعه: كسره، وشدخه. * فاض الماء يفيض فيضا وفيوضا، بالضم والكسر، وفيضوضة وفيضانا: كثر حتى سال كالوادي، وصدره بالسر: باح، والرجل فيضا وفيوضا: مات، ونفسه: خرجت روحه، والخبر: شاع، والشئ: كثر. وفياض، ككتان: فرس لبني جعد. وشاذ بن فياض: محدث. واشترى طلحة بن عبيد الله بئرا، فتصدق بها، ونحر جزورا، فأطعمها، فقال له، صلى الله عليه وسلم: أنت الفياض، فلقب به. والفيض: الموت، ونيل مصر، ونهر البصرة، والكثير الجري من الخيل، وفرس لبني ضبيعة بن نزار، وأخرى لعتبة بن أبي سفيان. وأمرهم فيضيضى بينهم، وفيضوضى، ويمدان، وفيوضى، بالفتح، أي:
فوضى. وأرض ذات فيوض: فيها مياه تفيض. وأفاض الماء على نفسه: أفرغه، والناس من عرفات: دفعوا، أو رجعوا وتفرقوا، أو أسرعوا منها إلى مكان آخر، وكل دفعة: إفاضة، وفي الحديث: اندفعوا، وحديث مفاض فيه، والإناء: ملأه حتى فاض، والقداح، وبها: ضرب بها، والبعير: دفع جرته من كرشه. والمفاضة من الدروع: الواسعة، ومن النساء: الضخمة البطن. وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، مفاض البطن، أي:
مستوي البطن مع الصدر. واستفاض: سأل إفاضة الماء، والوادي شجرا: اتسع وكثر شجره، والخبر:
انتشر، فهو مستفيض ومستفاض فيه، ولا تقل: مستفاض، أو لغية. ومحمد بن جعفر بن المستفاض: محدث.
* (فصل القاف) * * قبضه بيده يقبضه: تناوله بيده، وعليه بيده: أمسكه، ويده عنه: امتنع عن إمساكه، فهو قابض وقباض وقباضة، وضد بسطه، والطائر، وغيره: أسرع في الطيران أو المشي.
وهو قابض وقبيض، بين القباضة، والقبض: منكمش سريع، ومنه: والطير صافات ويقبضن. ورجل قبيض الشد: سريع نقل القوائم. وقبض، كعني: مات. والقبض، محركة: المقبوض. والمقبض، كمنزل ومقعد ومنبر، وبالهاء فيهن: ما يقبض عليه من السيف وغيره. والقبض، كركع: دابة تشبه السلحفاة.
والقبضة، وضمه أكثر: ما قبضت عليه من شئ، وكهمزة: من يمسك بالشئ ثم لا يلبث أن يدعه، والراعي الحسن التدبير في غنمه. والقبضى، كزمكى: ضرب من العدو. والقبيض: اللبيب المكب على صنعته.
وأقبض السيف: جعل له مقبضا. وقبضه تقبيضا: أعطاه في قبضته، وجمعه، وزواه. وانقبض: انضم، وسار ، وأسرع، وضد انبسط. والمتقبض: الأسد، والمستعد للوثوب. وتقبض عنه: اشمأز، وإليه: وثب، والجلد: تشنج. * - القرنبضة، بالضم: القصيرة. * قرضه يقرضه: قطعه، وجازاه، كقارضه، والشعر:
قاله، ورباطه: مات، أو أشرف على الموت، وفي سيره: عدل يمنة ويسرة، والمكان: عدل عنه، وتنكبه، ومات،