وانخفس الماء: تغير. والخفيس: الشراب الكثير المزاج. وشراب مخفس: سريع الإسكار. * الخلس:
الكلأ اليابس نبت في أصله الرطب، فيختلط، كالخليس، والسلب، كالخليسى والاختلاس، أو هو أوحى من الخلس، والاسم منه: الخلسة، بالضم، وكذا من أخلس النبات: إذا اختلط رطبه بيابسه. والخليس: الأشمط، والنبات الهائج، والأحمر الذي خالط بياضه سواد. وهن نساء خلس، وفي الواحدة: إما خلساء تقديرا ، وإما خليس، وإما خلاسية، على تقدير حذف الزائدين. كأنك جمعت خلاسا، ككتاب وكتب. والخلاسي، بالكسر: الولد بين أبوين أبيض وأسود، والديك بين دجاجتين هندية وفارسية. وخلاس بن عمرو، وابن يحيى: تابعيان. وسماك بن سعد بن خلاس، كشداد: صحابي. وأبو خلاس: شاعر رئيس جاهلي. وعباس بن خليس، كزبير: محدث من تابعي التابعين. ومخالس: حصان لبني هلال، أو لبني عقيل، أو لبني فقيم.
والتخالس: التسالب. * الخلابس، كعلابط: الحديث الرقيق، والكذب، وبالفتح: الباطل، كالخلابيس. والخلابيس: المتفرقون من كل وجه، لا يعرف لها واحد، أو واحدها خلبيس، والكذب، وأن تروى الإبل، ثم تذهب ذهابا يعيي الراعي، والشئ لا نظام له، ولا يجري على استواء، واللئام، والأنذال.
والخلنبوس، كعضرفوط: حجر القداح. وخلبسه وخلبس قلبه: فتنه، وذهب به. * - الخلاميس: أن ترعى أربع ليال، ثم تورد غدوة أو عشية، لا تتفق على ورد واحد. وحينئذ تقول: رعيت خلموسا، بالضم.
* الخمسة من العدد: م. والخامي: الخامس، إبدال. وثوب ورمح مخموس وخميس: طوله خمس أذرع.
وحبل مخموس: من خمس قوى. وخمستهم أخمسهم، بالضم: أخذت خمس أموالهم. وأخمسهم، بالكسر: كنت خامسهم، أو كملتهم خمسة بنفسي. ويوم الخميس: م. ج: أخمساء وأخمسة. والخميس: الجيش، لأنه خمس فرق: المقدمة، والقلب، والميمنة، والميسرة، والساقة، واسم. وما أدري أي خميس الناس هو، أي: جماعتهم، وخميس الحوزي، وابن خميس الموصلي: محدثان. والخمس، بالكسر، من أظماء الإبل: وهي أن ترعى ثلاثة أيام، وترد الرابع، وهي إبل خوامس، واسم رجل، وملك باليمن، أول من عمل له البرد المعروف بالخمس.
وفلاة خمس: انتاط ماؤها حتى يكون ورد النعم اليوم الرابع سوى اليوم الذي شربت فيه. وهما في بردة أخماس، أي: تقاربا، واجتمعا، واصطلحا، أو فعلا فعلا واحدا يشتبهان فيه، كأنهما في ثوب واحد. و " يضرب أخماسا لأسداس ": يسعى في المكر والخديعة، يضرب لمن يظهر شيئا، ويريد غيره، لأن الرجل إذا أراد سفرا بعيدا، عوضد إبله أن تشرب خمسا سدسا، وضرب بمعنى بين، أي: يظهر أخماسا لأجل أسداس، أي:
رقى إبله من الخمس إلى السدس. والخمس، وبضمتين: جزء من خمسة. وجاؤوا خماس ومخمس، أي: خمسة