القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٢١٣
ثم ارتدوا، فقتلوا يوم النجير، فقالت نائحتهم:
يا عين بكي لي الملوك الأربعة. والتخويس في الورد: أن ترسل الإبل إلى الماء بعيرا بعيرا، ولا تدعها تزدحم. والمتخوس: الذي ظهر لحمه وشحمه سمنا. * الخيس، بالكسر: الشجر الملتف، أو ما كان حلفاء وقصبا، وموضع الأسد، كالخيسة ج: أخياس وخيس، واللبن، والدر، يقال: أقل الله خيسه، وع باليمامة، وبالفتح: الغم والخطأ، والضلال، وع بالحوف الغربي بمصر، ويكسر، ولعل منه محمد بن أيوب الخيسي المحدث، والكذب، وقد خاس بالعهد يخيس خيسا وخيسانا: غدر، ونكث، وفلان: لزم موضعه، والجيفة: أروحت. وهو في عيص أخيس، أو عدد أخيس، أي: كثير العدد. ويخاس أنفه، أي: يرغم، ويذل. وخيسه تخييسا: ذلله. والمخيس، كمعظم ومحدث: السجن، وسجن بناه علي، رضي الله تعالى عنه، وكان أولا جعله من قصب، وسماه نافعا، فنقبه اللصوص، فقال:
أما تراني كيسا مكيسا بنيت بعد نافع مخيسا * بابا حصينا وأمينا كيسا وسنان بن المخيس، كمحدث: قاتل سهم بن بردة. وأبو المخيس السكوني، ومخيس بن ظبيان الأوابي: تابعيان.
ومخيس بن تميم: من أتباع التابعين، أو هو بزنة مجلز. والإبل المخيسة، بالفتح: التي لم تسرح، ولكنها حبست للنحر أو القسم. * (فصل الدال) * * الدبس، بالكسر وبكسرتين: عسل التمر، وعسل النحل، وبالفتح: الأسود من كل شئ، وبالكسر: الجمع الكثير من الناس، ويفتح، وبالضم: جمع الأدبس من الطير، الذي لونه بين السواد والحمرة، ومنه: الدبسي: لطائر أدكن يقرقر، وهي بهاء. وكصبور: خلاص تمر يلقى في مسلأ السمن، فيذوب فيه، وهو مطيبة للسمن. وكتنور: واحد الدبابيس للمقامع، كأنه معرب.
ودبوسية: ة بصغد سمرقند. وكغراب: فرس جبار بن قرط. ويقال للسماء إذا أخالت للمطر: دري دبس، كزفر. والدباساء، بالكسر: الإناث من الجراد، الواحدة: بهاء. والدبساء: فرس سابقة لمجاشع بن مسعود الصحابي. وأدبست الأرض: أظهرت النبات. ودبسه تدبيسا: واراه فدبس، لازم متعد، وخفه:
لدمه. وادبس الفرس ادبساسا: صار أسود. * - الدبحس، كشمخر: الضخم العظيم الخلق، والأسد، * - كالدبخس، زنة ومعنى. * دحس بينهم، كمنع: أفسد، وأدخل اليد بين جلد الشاة وصفاقها للسلخ، والشئ: ملأه. و - السنبل: امتلأت أكمته من الحب، كأدحس، وبرجله: دحص، والحديث: غيبه، وبالشر:
دسه من حيث لا يعلم. والدحس: الزرع إذا امتلأ حبا. وداحس: فرس لقيس بن زهير، ومنه: حرب داحس: تراهن قيس وحذيفة بن بدر على عشرين بعيرا، وجعلا الغاية مئة غلوة، والمضمار أربعين ليلة.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»