القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٧
ونبت من الحمض إذا أكثر منه البعير، وجع بطنه، أو أجود الأشنان، ولقب عوف بن كنانة، لأنهم بعثوه ربيئة، فجلس في ظل عنظوانة، وقال: لا أبرح هذه العنظوانة، وماء لبني تميم. والعنظيان، بالكسر:
البذئ الفاحش الجافي، وأول الشباب. وعنظى به: أسمعه كلاما قبيحا، وحق التركيب أن يذكر في المعتل، لتصريح سيبويه بزيادة النون في عنظوان.
* (فصل الغين) * * المغظغظة، ويكسر الغين الثاني: القدر الشديدة الغليان. * الغلظة، مثلثة، والغلاظة، بالكسر وكعنب: ضد الرقة، والفعل: ككرم وضرب، فهو غليظ وغلاظ، كغراب.
والغلظ: الأرض الخشنة. وأغلظ: نزل بها، والثوب: وجده غليظا، أو اشتراه كذلك، وله في القول: خشن.
وغلظت السنبلة واستغلظت: خرج فيها الحب. وبينهما غلظة ومغالظة: عداوة. والدية المغلظة، كمعظمة:
ثلاثون حقة، وثلاثون جذعة، وأربعون ما بين الثنية إلى بازل عامها، كلها خلفة. واستغلظه: ترك شراءه لغلظه. * غنظه الأمر يغنظه: جهده، وشق عليه. والغنظ: الكرب، والهم اللازم، ويحرك، وأن يشرف على الهلكة. وكأمير: البسر يقطع من النخل، فيترك حتى ينضج في عذوقه. ورجل غنظيان، بالكسر: فاحش بذي. وغنظى به: عنظى. وفعل ذلك غناظيك، ويكسر، أي: ليشق عليك مرة بعد مرة. * الغيظ: الغضب، أو أشده، أو سورته وأوله، غاظه يغيظه فاغتاظ، وغيظه فتغيظ، وأغاظه وغايظه. وتغيظت الهاجرة: اشتد حميها. وغيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان. وكشداد: ابن مصعب: من بني ضبة. وفعل غياظك وغياظيك، بكسرهما: كغناظيك * (فصل الفاء) *. * الفظ: الغليظ الجانب، السيئ الخلق، القاسي الخشن الكلام، فظ بين الفظاظة والفظاظ، بالكسر، والفظظ، محركة، وماء الكرش يعتصر ويشرب في المفاوز. وقد فظه وافتظه:
عصره. والفظيظ، كأمير: ماء الفحل أو المرأة. والفظاظة، بالضم: فعالة منه، ومنه قول عائشة لمروان: ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه، فأنت فظاظة من لعنة الله. ويروى: فضض، وتقدم. وفظ بظ: اتباع. * - فاظ فوظا وفواظا: مات، * ك‍ فاظ فيظا وفيظوظة وفيظانا، محركة، وفيوظا، بالضم، وأفاظه الله تعالى. وفاظ نفسه: قاءها، أو إذا ذكروا نفسه ففاضت، بالضاد. وحان فيظه وفوظه: موته.
* (فصل القاف) * * القرظ، محركة: ورق السلم، أو ثمر السنط، ويعتصر منه الأقاقيا. والقارظ:
مجتنيه. وكشداد: بائعه. وأديم مقروظ: دبغ أو صبغ به. وكبش قرظي، كعربي وجهني: يمني، لأنها منابته.
والقارظان: يذكر بن عنزة، وعامر بن رهم، وكلاهما من عنزة خرجا في طلب القرظ فلم يرجعا، فقالوا:
(٣٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 » »»