القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٨
وأنبطها واستنبطها وتنبطها: أماهها. وكل ما أظهر بعد خفاء فقد أنبط واستنبط، مجهولين. والنبيطاء، كحميراء: جبل بطريق مكة. ووعساء النبيط: ع. والإنباط: التأثير. واستنبط الفقيه:
استخرج الفقه الباطن بفهمه واجتهاده. * - النثط: غمزك الشئ بيدك على الأرض حتى يطمئن، والنبات حين يصدع الأرض، وسكون الشئ، كالنثوط، بالضم، والإثقال، وخروج الكمأة من الأرض. والتنثيط:
التسكين. * نحط ينحط نحيطا: زفر زفيرا. والناحط: من يسعل شديدا. وكشداد: المتكبر. وكغراب:
تردد البكاء في الصدر من غير أن يظهر، كالنحط والنحيط. والنحطة: داء في صدور الخيل والإبل، وهي منحوطة ومنحطة، كمكرمة. والنحط: الزجر عند المسألة، وصوت الخيل من الثقل والإعياء، كالنحيط، وتنفس القصار حين يضرب بثوبه الحجر. * نخط إليهم: طرأ عليهم، والمخاط: رماه، كانتخطه، وبه نخيطا: سمع به، وشتمه، وعلي: بذخ، وتكبر. والنخط، بالضم: الناس، ويفتح، يقال: ما أدري أي النخط هو، والنخاع، والماء الذي في المشيمة، فإذا اصفر، فصفق، وصفر. وبضمتين، لا كركع كما توهم الأزهري: اللاعبون بالرماح شجاعة وبطالة. وانتخطه: أشبهه. * - النسط: كالمسط في المعاني الثلاثة الأولى. وكعنق: الذين يستخرجون أولادها إذا تعسر ولادها. * نشط، كسمع، نشاطا، بالفتح، فهو ناشط ونشيط: طابت نفسه للعمل وغيره، كتنشط، والدابة: سمنت. وأنشطه ونشطه تنشيطا.
وأنشط: نشط أهله، أو دوابه، فهو منشط ونشيط. ورجل متنشط: له دابة يركبها، وإذا سئم، نزل عنها. ونشط من المكان ينشط: خرج، والدلو: نزعها بلا بكرة، والحية تنشط وتنشط: عضت بنابها، كأنشطت، والحبل، كنصر: عقده، كنشطه. وأنشطه: حله، والعقال: مد أنشوطته، والشئ: اختلسه، وأوثقه. والناشط: الثور الوحشي يخرج من أرض إلى أرض. (والناشطات نشطا)، أي: النجوم تنشط من برج إلى آخر، أو الملائكة تنشط نفس المؤمن بقبضها، أي: تحلها حلا رفيقا، أو النفوس المؤمنة تنشط عند الموت نشاطا. والنشيطة في الغنيمة: ما أصاب الرئيس قبل أن يصير إلى بيضة القوم، ومن الإبل: التي تؤخذ فتساق من غير أن يعمد لها، وقد أنشطوه. وكصبور: سمك يمقر في ماء وملح. والأنشوطة، كأنبوبة: عقدة يسهل انحلالها كعقد التكة. وطريق ناشط: ينشط من الطريق الأعظم يمنة ويسرة، وكذلك النواشط من المسايل. وبئر أنشاط، ويكسر: قريبة يخرج منها الدلو بجذبة. وكصبور: عكسها. وانتشط السمكة: قشرها، والمال الرعي: انتزعه بالأسنان، والحبل: مده حتى ينحل. وتنشط المفازة: جازها، والناقة في سيرها: شدت. واستنشط الجلد: انزوى، واجتمع. وكأمير: تابعي، ورجل بنى لزياد دارا بالبصرة،
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»