القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٧
أبيض لبني أبي بكر، يسير فيه الراكب يومين لا يقطعه، ود بأرض طيئ، وماء ملح لبني عامر بن جوين، وبالضم: مدينة دمشق، أو كورتها. والتغويط: اللقم، أو تعظيمه، وإبعاد قعر البئر. وتغوط: أبدى.
وانغاط العود: تثنى. وتغاوطا في الماء: تغامسا. والغاط: الجماعة. ويقال: غط غط: إذا أمرته أن يكون مع الجماعة إذا جاءت الفتن. * غاط فيه يغيط ويغوط: دخل وغاب. وبينهما مغايطة: كلام مختلف.
* (فصل الفاء) * * فرثط: استرخى في الأرض. * فرشط: قعد ففتح ما بين رجليه، وهو فرشط، كزبرج وقرطاس، أو ألصق أليتيه بالأرض، وتوسد ساقيه، أو بسط في الركوب رجليه من جانب واحد، والبعير: برك بروكا مسترخيا، واللحم: شرشره، والشئ: مده، والناقة: تفحجت للحلب، والجمل: تفحج للبول. وفرشوط، كبرذون: ة بصعيد مصر. * فرط فروطا بالضم: سبق، وتقدم، وفي الأمر فرطا: قصر به، وضيعه، وعليه في القول: أسرف، وولدا: ماتوا له صغارا، وإليه رسوله: قدمه، وأرسله، والنخلة: ما لقحت حتى عسا طلعها، وأفرطها غيرها. وفرط القوم يفرطهم فرطا وفراطة:
تقدمهم إلى الورد لإصلاح الحوض والدلاء، وهم الفراط، والفرط: الاسم من الإفراط، والغلبة، والجبل الصغير، أو رأس الأكمة، والعلم المستقيم يهتدى بهج: أفرط وأفراط، والحين، وأن تأتيه بعد الأيام، ولا يكون أكثر من خمسة عشر، ولا أقل من ثلاثة، وطريق، أو ع بتهامة، وبالتحريك: المتقدم إلى الماء، للواحد والجميع، والماء المتقدم لغيره من الأمواه، وما تقدمك من أجر وعمل، وما لم يدرك من الولد، وبضمتين: الظلم والاعتداء، والأمر المجاوز فيه عن الحد، والفرس السريعة. والفراطة، كثمامة: الماء يكون شرعا بين عدة أحياء، من سبق إليه، فهو له. والفارطان: كوكبان أمام بنات نعش. وأفراط الصباح:
تباشيره. وفرط الشئ، وفيه تفريطا: ضيعه، وقدم العجز فيه، وقصر، وإليه رسولا: أرسله، وفلانا: تركه، وتقدمه، ومدحه حتى أفرط في مدحه، والله تعالى عن فلان ما يكره: نحاه. وأفرطه: ملأه حتى أسال الماء، أو حتى فاض، والأمر: نسيه، وعليه: حمله ما لا يطيق، وجاوز الحد، وأعجل بالأمر، والسحاب بالوسمي: عجلت به، وبيده إلى سيفه ليستله: بادر، وأرسل رسولا خاصا في حوائجه. وتفارطته الهموم: أصابته في الفرط، أو تسابقت إليه، وفلان: سبق، وتسرع، والشئ: تأخر وقته، فلم يلحقه من أراده. وهو لا يفترط إحسانه:
لا يخاف فوته. والفرطة: المرة الواحدة من الخروج، وبالضم: الاسم. وبعير ورجل فرطي، كجهني وعربي:
صعب، وقوله تعالى: (وأنهم مفرطون)، أي: منسيون متروكون في النار، أو مقدمون معجلون إليها. وقرئ بكسر الراء، أي: مجاوزون لما حد لهم. وفارطه: ألفاه، وصادفه، وسابقه. وتكلم فراطا، ككتاب، أي:
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»