بسكون الياء: ة ببغداد. وبارة: كورة بالشام، وإقليم من أعمال الجزيرة، والنسبة إلى الكل: باري.
وابتارها: نكحها. وبورة، بالضم: د بمصر، منها: السمك البوري، وهبة الله بن معد، وابن أخيه محمد بن عبد العزيز، وغيرهما. وبلا هاء: د بفارس. (وابن أضرم شيخ البخاري، وابن محمد، وابن عمار البلخيان، وابن هانئ، وآخرون). وكشورى: ة قرب عكبراء، منها: محمد بن أبي المعالي بن البوراني. وكزوري أمرا من زار: من الأعلام. والبورانية: طعام ينسب إلى بوران بنت الحسن بن سهل زوج المأمون.
والقاضي أبو بكر البوراني: شيخ شيخ ابن جميع، وعبد الله بن محمد بن بورين: محدثان. والبويرة: ع كان به نخل لبني النضير. وباره: جربه والناقة: عرضها على الفحل لينظر ألاقح أم لا، لأنها إذا كانت لاقحا بالت في وجهه، وعمله: بطل، ومنه: (ومكر أولئك هو يبور)، والفحل الناقة: تشممها ليعرف لقاحها من حيالها. وبوار الأيم: أن تبقى في بيتها لا تخطب. وأرسله ببريه، بالضم: إذا ترك ورأيه، ولم يؤدب.
* البهترة، بالضم: القصيرة، كالبهتر، وبالفتح: الكذب. * - البهدري، بالضم مشددة الياء: المقرقم الذي لا يشب. * البهر، بالضم: ما اتسع من الأرض، وشر الوادي، وخيره، كالبهرة، فيهما، والبلد، وانقطاع النفس من الإعياء، وقد انبهر، وبهر، كعني، فهو مبهور وبهير. والبهر: الإضاءة، كالبهور، والغلبة، والملء، والبعد، والحب، والكرب، والقذف، والبهتان، والتكليف فوق الطاقة، والعجب. وبهرا له، أي:
تعسا. وبهر القمر، كمنع: غلب ضوءه ضوء الكواكب، وفلان: برع. والأبهر: الظهر، وعرق فيه، ووريد العنق، والأكحل، والجانب الأقصر من الريش، وظهر سية القوس، أو ما بين طائفها والكلية، والطيب من الأرض لا يعلوه السيل، والضريع اليابس. وبلا لام، معرب آب هر، أي: ماء الرحى: د عظيم بين قزوين وزنجان، وبليدة بنواحي أصفهان، وجبل بالحجاز. وبهراء: قبيلة، وقد يقصر، والنسبة: بهراني، وبهراوي. والبهار: نبت طيب الريح، وكل حسن منير، ولبب الفرس، (والبياض فيه)، وة بمرو يقال لها: بهارين أيضا، منها: رقاد بن إبراهيم المحدث، وبالضم: الصنم، والخطاف، وحوت أبيض، والقطن المحلوج، وشئ يوزن به، وهو ثلاث مئة رطل، أو أربع مئة، أو ست مئة، أو ألف، ومتاع البحر، والعدل فيه أربع مئة رطل، وإناء كالإبريق. والبهيرة: السيدة الشريفة، والصغيرة الخلق الضعيفة. وأبهر: جاء بالعجب، واستغنى بعد فقر، واحترق من حر بهرة النهار، وتلون في أخلاقه، دماثة مرة، وخبثا أخرى، وتزوج بهيرة. وابتهر: ادعى كذبا، وقال: فجرت، ولم يفجر، ورماه بما فيه، وفي الدعاء: ابتهل، أو يدعو كل ساعة لا يسكت، ونام على ما خيل، ولفلان، وفيه: لم يدع جهدا مما له أو عليه. وابتهر بفلانة، بالضم: شهر بها.