القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٣٦٧
صلى الله عليه وسلم. والبتيراء: الشمس. والانبتار: الانقطاع، والعدو. والبترة: الأتان، تصغيرها: بتيرة.
وكعثمان: ع لبني عامر. وبتر، بالضم: أجبل مطلات على زبالة، وع بالأندلس. وبترير، بالفتح:
حصن من عمل مرسية. وكسفينة: ابن الحارث بن فهر. وعبد الله بن أحمد بن بتري، بالضم ساكنة الآخر، وكذا مسلمة بن محمد بن البتري: محدثان. * البثر: الكثير، والقليل، وخراج صغير، وقول الجوهري: صغار، غلط، ويحرك، بثر وجهه، مثلثة، بثرا وبثورا وبثرا، فهو بثر، وتبثر. و -: أرض حجارتها كحجارة الحرة، إلا أنها بيض، والحسي. وكثير بثير: اتباع، ويفرد. وبثر: ماء بذات عرق، أو ع. والباثر من الماء: البادي من غير حفر، والحسود. والمبثور: المحسود، والغني جدا. وابثأرت الخيل: ركضت للمبادرة. والبثراء: جبل لبجيلة، تعبد فيه إبراهيم بن أدهم. * - ابثعرت الخيل: ابثأرت. * البجرة ، بالضم: السرة عظمت أم لا، والعقدة في البطن والوجه والعنق، وابن بجرة: كان خمارا بالطائف. وعبد الله بن عمرو بن بجرة: صحابي. وعقبة بن بجرة، محركة: تابعي. وشبيب بن بجرة: شارك ابن ملجم في دم أمير المؤمنين. وذكر عجره وبجره، أي: عيوبه، وأمره كله. والأبجر: الذي خرجت سرته، والعظيم البطن، وقبجر، كفرح فيهما، ج: بجر وبجران، و: حبل السفينة، وفرس عنترة بن شداد. وأبجر: رجل.
والبجر، بالضم: الشر، والأمر العظيم، والعجب، ج: أباجر، جج: أباجير. والبجري والبجرية بضمهما: الداهية، ج: البجارى. وبجر، كفرح، فهو بجر: امتلأ بطنه من اللبن والماء، ولم يرو.
وتبجر النبيذ: ألح في شربه. وكثير بجير: اتباع. وبجرت عنه، بالكسر، وابجاررت: استرخيت. والبجراء:
الأرض المرتفعة. والبجرات، محركة، أو البجيرات: مياه في جبل شوران المطل على عقيق المدينة.
والباجر: المنتفخ الجوف. وكهاجر: صنم عبدته الأزد، ويكسر. وكزبير: ابن أوس، وابن زهير، وابن بجرة، بالفتح، وابن أبي بجير، وابن عمران، وابن عبد الله: صحابيون. ومحمد بن عمر بن بجير الحافظ، وحفيده أحمد بن عمر، والمطهر بن أبي نزار البجيريان: محدثون. * البحر: الماء الكثير، أو الملح فقط، ج: أبجر وبحور وبحار، والتصغير: أبي حر، لا بحير، والرجل الكريم، والفرس الجواد، والريف، وعمق الرحم، والشق، وشق الأذن، ومنه: البحيرة: كانوا إذا نتجت الناقة أو الشاة عشرة أبطن بحروها، وتركوها ترعى، وحرموا لحمها إذا ماتت على نسائهم، وأكلها الرجال، أو التي خليت بلا راع، أو التي إذا نتجت خمسة أبطن والخامس ذكر نحروه، فأكله الرجال والنساء، وإن كانت أنثى بحروا أذنها، فكان حراما عليهم لحمها ولبنها وركوبها، فإذا ماتت حلت للنساء، أو هي ابنة السائبة، وحكمها حكم أمها، أو هي
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»