القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٢٣٢
وشقحا: اتباع، أو بمعنى، ويفتحان، وقبيح شقيح، وجاء بالقباحة والشقاحة، وقعد مقبوحا مشقوحا:
كذلك. وشقح، ككرم: قبح وكرمان: نبت، واست الكلبة. والشقيح: الناقة من المرض. وأشقاح الكلاب ادبارها، أو أشداقها. وشاقحه: شاتمه. وحلة شقحية، كعرنية: حمراء. * - الشوكحة: شبه رتاج الباب، ج:
شوكح. * - شلح، بالكسر: ة قرب عكبراء، منها: آدم بن محمد الشلحي المحدث. والشلحاء: السيف الحديد، ويقصر، ج: شلح. والتشليح: التعرية، سوادية. والمشلح، كمعظم: مسلخ الحمام. * الشنح ، بضمتين: السكارى. والشناحي، بالفتح: الجسيم الطويل من الإبل، كالشناح الشناحية، مخففة. وشنح عليه تشنيحا: شنع. وبكر شناح، كثمان: فتي. * - شوح تشويحا: أنكر. * الشيح، بالكسر: نبت، وقد أشاحت الأرض، وبرد يمني، والجاد في الأمور، كالشائح والمشيح، والحذر. وقد شاح، وأشاح على حاجته، وشايح مشايحة وشياحا. والشائح: الغيور، كالشيحان، بالفتح، وهو الطويل، ويكسر، والذي يتهمس عدوا، والفرس الشديد النفس، وجبل عال حوالي القدس. والشياح، بالكسر: القحط، والحذار، والجد في كل شئ. والشيحة، بالكسر: ماءة شرقي فيد، وة بحلب، منها: يوسف بن أسباط، وعبد المحسن بن محمد التاجر المحدث، ومولاه بدر، وابنه محمد بن بدر، وأحمد بن سعيد بن حسن، وأحمد بن محمد بن سهل المحدثون الشيحيون. والمشيوحاء، ويقصر: منبت الشيح. وهم في مشيوحاء ومشيحى من أمرهم، أي: في أمر يبتدرونه، أو في اختلاط. وشايح: قاتل. والمشيح: المقبل عليك، والمانع لما وراء ظهره. والتشييح:
التحذير، والنظر إلى الخصم مضايقة. وذو الشيح: ع باليمامة، وبالجزيرة. وذات الشيح: ع في ديار بني يربوع. وأشاح الفرس بذنبه، صوابه بالسين المهملة، وصحف الجوهري، وإنما أخذه من كتاب الليث. وأشيح، كأحمد: حصن باليمن. * (فصل الصاد) * * الصبح: الفجر، أو أول النهار، ج:
أصباح، وهو الصبيحة والصباح والإصباح والمصبح، كمكرم. وأصبح: دخل فيه، وبمعنى صار. وصبحهم:
قال لهم: عم صباحا، وأتاهم صباحا، كصبحهم، كمنع، وسقاهم صبوحا وهو: ما حلب من اللبن بالغداة، وما أصبح عندهم من شراب، والناقة تحلب صباحا. ويوم الصباح: يوم الغارة. والصبحة، بالضم: نوم الغداة، ويفتح، وما تعللت به غدوة، وقد تصبح، وسواد إلى الحمرة، أو لون يضرب إلى الشهبة، أو إلى الصهبة، وهو أصبح، وهي صبحاء. وأتيته لصبح خامسة، ويكسر، أي: لصباح خمسة أيام. وأتيته ذا صباح وذا صبوح، أي:
بكرة، لا يستعمل إلا ظرفا. والأصبح: الأسد، وشعر يخلطه بياض بحمرة خلقة. وقد اصباح وصبح، كفرح، صبحا وصبحة، بالضم. والمصبح، كمكرم: موضع الإصباح، ووقته. والمصباح: السراج،
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»