القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ١٩
وامرأته: جامعها، والبعير بالحمل: أثقله، والرجل بالحمل: قوي عليه، والأم به: طرحته، وفلانا: قهره. وشطا الوادي تشطيئا: سال جانباه. وشطيأ في رأيه: رهيأ. وشاطأته: مشى كل منا على شاطئ. * شقأ نابه، كجعل، شقئا وشقوءا: طلع، ورأسه: شقه أو فرقه بالمشقأ، وفلانا: أصاب مشقأه لمفرقه. والمشقأة: المدرأة. والمشقأ، كمنبر ومحراب ومكنسة: المشط، كالمشقى. * - شكأ ناب البعير: كشقأ. وشكئ ظفره، كفرح: تشقق.
وأشكأت الشجرة بغصونها: أخرجتها. * شنأه، كمنعه وسمعه، شنئا، ويثلث، وشنأة ومشنأ ومشنأة ومشنؤة وشنآنا وشنآنا: أبغضه، ورجل شنائية وشنآن، وهي شنآنة، وهي شنآنة وشنأى. والمشنوء:
المبغض، ولو كان جميلا، وقد شنئ، بالضم. والمشنأ، كمقعد: القبيح وإن كان محببا، يستوي فيه الواحد والجمع، والذكر والأنثى، أو الذي يبغض الناس. وكمحراب: من يبغضه الناس، ولو قيل: من يكثر ما يبغض لأجله لحسن، لأن مفعالا من صيغ الفاعل. والشنوءة: المتقزز، والتقزز، ويضم. وأزد شنوءة، وقد تشدد الواو: قبيلة سميت لشنآن بينهم، والنسبة: شنائي، وسفيان بن أبي زهير الشنائي، ويقال: الشنوي، وزهير بن عبد الله الشنوي: صحابيان. وشنئ له حقه: أعطاه إياه، وبه: أقر، أو أعطاه، وتبرأ منه، كشنأ، والشئ: أخرجه. وشوانئ المال: التي لا يضن بها، كأنها شنئت فجيد بها. والشنآن بن مالك، محركة: شاعر. وتشانؤوا: تباغضوا.
* - شاءني: سبقني، وفلان: حزنني وأعجبني، يشوء ويشئ، قلب شآني. والشيآن، كشيعان: البعيد النظر. وشؤت به: أعجبت وفرحت. * شئته أشاؤه شيئا ومشيئة ومشاءة ومشائية: أردته، والاسم:
الشيئة، كشيعة، وكل شئ بشيئة الله تعالى. والشئ: م، ج: أشياء وأشياوات وأشاوات وأشاوى، وأصله: أشايي بثلاث ياءات، وقول الجوهري: أصله أشائي بالهمز، غلط لأنه لا يصح همز الياء الأولى لكونها أصلا غير زائدة، كما تقول في جمع أبيات: أبابيت، فلا تهمز الياء التي بعد الألف، ويجمع أيضا على أشايا، وحكي أشيايا، وأشاوه غريب، لأنه ليس في الشئ هاء، وتصغيره: شئ، لا شوئ، أو لغية عن إدريس بن موسى النحوي، وحكاية الجوهري عن الخليل: إن أشياء فعلاء، وأنها جمع على غير واحده، كشاعر وشعراء إلى آخره، حكاية مختلة ضرب فيها مذهب الخليل على مذهب الأخفش، ولم يميز بينهما، وذلك أن الأخفش يرى أنها أفعلاء، وهي جمع على غير واحده المستعمل كشاعر وشعراء فإنه جمع على غير واحده، لأن فاعلا لا يجمع على فعلاء، وأما الخليل فيرى أنها فعلاء نائبة عن أفعال، وبدل منه، وجمع لواحدها المستعمل وهو شئ، وأما الكسائي فيرى أنها أفعال، كفرخ وأفراخ، ترك صرفها لكثرة الاستعمال، لأنها شبهت بفعلاء في كونها جمعت على أشياوات، فصارت كخضراء وخضراوات،
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»