القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ١٦
بالكبد. * رثأ اللبن، كمنع: حلبه على حامض فخثر وهو الرثيئة، ولغة في رثى الميت، و = خلط، وضرب ، واللبن: صيره رثيئة، والقوم: عمل لهم رثيئة، وغضبه: سكن، والبعير: أصابته رثأة لداء في منكبه. والرثء: قلة لفطنة، والحمق، كالرثيئة، وبالضم: الرقطة، كبش أرثأ، ونعجة رثآء. وارتثأ في رأيه: خلط، والرثيئة: شربها، واللبن: خثر، كأرثأ. * أرجأ الأمر: أخره، والناقة: دنا نتاجها، والصائد: لم يصب شيئا، وترك الهمز لغة في الكل.
(وآخرون مرجؤون لأمر الله): مؤخرون حتى ينزل الله فيهم ما يريد، ومنه سميت: المرجئة، وإذا لم تهمز فرجل مرجي، بالتشديد، وإذا همزت، فرجل مرجئ، كمرجع، لا مرج، كمعط، ووهم الجوهري، وهم المرجئة بالهمز، والمرجية بالياء مخففة لا مشددة، ووهم الجوهري.
* الردء، بالكسر: العون، والمادة، والعدل الثقيل. وردأه به، كمنعه: جعله له ردءا وقوة وعمادا، والحائط: دعمه، كأردأه، وبحجر: رماه به، والإبل:
أحسن القيام عليها. وأردأه: أعانه، وعلى مئة: زاد، والستر: أرخاه، وسكنه، وأفسده، وأقره، وفعل رديئا، أو أصابه.
وردؤ، ككرم، رداءة: فسد، فهو ردئ من أردئاء، بهمزتين. * رزأه ماله، كجعله وعلمه، رزءا، بالضم:
أصاب منه شيئا، كارتزأه ماله. ورزأه رزءا ومرزئة: أصاب منه خيرا، والشئ: نقصه. والرزيئة: المصيبة، كالرزء والمرزئة، ج: أرزاء ورزايا. وما رزئته، بالكسر: ما نقصته. وارتزأ: انتقص. والمرزؤن، بالتشديد، ووهم الجوهري في تخفيفه (بخطه): الكرماء، وقوم مات خيارهم. * رشأ، كمنع: جامع، والظبية:
ولدت. والرشأ، محركة: الظبي إذا قوي ومشى مع أمه، ج: أرشاء، وشجرة تسمو فوق القامة، وعشبة كالقرنوة. * رطأ، كمنع: جامع، وبسلحه: رمى. والرطأ، محركة: الحمق، وهو رطئ من رطاء، وهي رطئة ورطاء، وأرطأت: بلغت أن تجامع. واسترطأ: صار رطيئا. * رفأ السفينة، كمنع: أدناها من الشط، والموضع مرفأ، ويضم، والثوب: لأم خرقه، وضم بعضه إلى بعض، وهو رفاء، والرجل: سكنه، وبينهم:
أصلح. وأرفأ: جنح، وامتشط، ودنا، وأدنى، وحابى ودارأ، كرافأ، وإليه لجأ. وترافؤوا: توافقوا، وتواطؤوا. ورفأه ترفئة وترفيئا: قال له: بالرفاء والبنين، أي بالالتئام وجمع الشمل. واليرفئي، كاليلمعي: المنتزع القلب فزعا، وراعي الغنم، والظليم النافر، والظبي القفوز المولي، واسم عبد أسود. ويرفأ، كيمنع: مولى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه. * رقأ الدمع، كجعل، رقئا ورقوءا: جف وسكن، وأرقأه الله تعالى. والرقوء، كصبور:
ما يوضع على الدم ليرقئه. وقول أكثم: لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم، أي تعطى في الديات، فتحقن الدماء، ووهم الجوهري فقال: في الحديث. ورقا العرق رقئا ورقوءا: ارتفع، وأرقأته أنا، وبينهم رقئا: أفسد، وأصلح، ضد: و - في الدرجة: صعد، وهي المرقاة، وتكسر. * رمأ، كجعل، رمئا ورموءا: أقام، وعلى مئة: زاد، كأرمأ، والخبر:
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»