القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٢٢
مطلنفئ الشرف: لاصق السنام. * الطنء، بالكسر: بقية الروح، والمنزل، والبساط، والميل بالهوى، والأرض البيضاء، والروضة، والريبة، والداء، وبقية الماء في الحوض، وشئ يتخذ للصيد كالربيئة، والرماد الهامد، والفجور، وحظيرة من حجارة، والهمة. وطنئ البعير، كفرح: لزق طحاله بجنبه، وفلان: في صدره شئ يستحيي أن يخرجه، وكجمع: استحيا. والطنأة، محركة: الزناة. وأطنأ: مال إلى المنزل، وإلى الحوض فشرب، وإلى البساط فنام عليه كسلا، وحية لا تطنئ، (أي): لا يعيش صاحبها. * الطاءة، كالطاعة: الإبعاد في المرعى، ومنه: طيئ: أبو قبيلة، أو من طاء يطوء: إذا ذهب وجاء، والنسبة: طائي، والقياس:
كطيعي، حذفوا الياء الثانية فبقي طيئي، فقلبوا الياء الساكنة ألفا، ووهم الجوهري، و =: الحمأة. كالطآة، وطاء في الأرض يطاء: ذهب، أو أبعد في ذهابه. وما بها طوئي: أحد. وتطاءت الأسعار: غلت.
* (فصل الظاء) * * ظأظأ التيس ظأظأة وظأظاء: بن، والأعلم، والأهتم: تكلما بكلام لا يفهم، وفيه غنة. * - الظبأة: الضبع العرجاء. * - الظرء: الماء المتجمد، والتراب اليابس بالبرد. * ظمئ، كفرح، (ظمئا) وظمأ وظماء وظماءة، فهو ظمئ وظمآن، وهي ظمانة، ج: ظماء، ويضم نادرا، عن اللحياني: عطش، أو أشد العطش، وإليه: اشتاق، والاسم منهما: الظمء: بالكسر. ورجل مظماء: معطاش.
وكمقعد: موضع العطش من الأرض. والظمء، بالكسر: ما بين الشربتين والوردين، وما بين سقوط الولد إلى حين موته، و " ما بقي منه إلا ظمء الحمار "، أي يسير، لأنه ليس شئ أقصر ظمئا منه. وظماءة الرجل، كسحابة:
سوء خلقه، ولؤم ضريبته، وقلة إنصافه لمخالطيه. وريح ظمأى: حارة عطشى، غير لينة. والمظمئي: الذي تسقيه السماء، ضد المسقوي. وأظمأه وظمأه: عطشه، والفرس: ضمره. وإن فصوصه لظماء: ليست برهلة لحيمة. * - الظوأة: الرجل الأحمق. * - كالظيأة. وظيأه تظييئا: غمه. * (فصل العين) * * العبء، بالكسر: الحمل، والثقل من أي شئ كان، والعدل، والمثل، ويفتح. وبالفتح: ضياء الشمس، ويقال: عب، كدم.
وعبأ المتاع، والأمر، كمنع: هيأه، والجيش: جهزه، كعبأه، تعبئة وتعبيئا فيهما. و - الطيب: صنعه وخلطه. والعباء:
كساء م، كالعباءة، والأحمق الثقيل الوخم، ج: أعبئة. والمعبأة، كمكنسة: خرقة الحائض. وكمقعد:
المذهب. وما أعبأ به: ما أصنع، وبفلان: ما أبالي. والاعتباء: الاحتشاء. * - العندأوة: كفنعلوة: العسر والالتواء، والخديعة، والجفوة، والمقدم الجرئ، كالعندأو، والمكر، وأدهى الدواهي. وتحت طريقتك لعندأوة، أي: تحت إطراقك وسكوتك مكر. * (فصل الغين) * * الغأغاء: صوت العواهق الجبلية. * - غبأ له، وإليه، كمنع: قصد. * الغرقئ، كزبرج: القشرة الملتزقة ببياض البيض، أو البياض الذي
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»