قال ابن دريد في الجمهرة: المزادة الصغيرة.
قال الجواليقي في شرح أدب الكاتب: " هي في الأصل صفة غالبة، فعيل بمعنى مفعول، والعين: التي فيها عيون، فهي تسيل، وهو يشبهون خروج الدمع من العين بخروج الماء من خرز (1) المزادة، قال: كأنهما مزادتا مستعجل " انتهى وقال الجوهري " يقال: بالجلد عين، وهي دوائر رقيقة، وذلك عيب. تقول منه: تعين الجلد، وسقاء عين ومتعين " وأنشد البيت.
وكتب ابن برى في أماليه على صحاحه: العين الجديد في لغة طئ قال الطرماح [من الطويل] قد اخضل منها كل بال وعين * وجف الروايا (2) بالملا المتباطن انتهى.
وقال الأعلم: " الشعيب: القربة، والعين: الخلق البالية، شبه عينه لسيلان دمعها بالقربة الخلق في سيلان مائها من بين خرزها لبلاها وقدمها " اه وقوله " وبعض أعراض الخ " قال ابن السيد: دار خبر بعض، والمرقن:
الذي ينقط الكتاب، والملقى والاجؤن مكانان، كذا وجدته الملقي مضموم الميم مفتوح القاف، والاجؤن مضموم الواو مهموزا كأنه جمع جؤن، ووجدته في غيره الاجون مفتوح الواو غير مهموز، انتهى وترجمة رؤبة تقدمت في الشاهد الخامس من أوائل شرح الكافية:
* * * المصدر أنشد فيه، وهو الشاهد السادس والعشرون: [من البسيط]