شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٣٠٩
في غير القوائم، وربما قيل: عقره، إذا نحره فهو عقير، وفعله من باب ضرب، وفى رواية * وهاب مثنى الخ * والرباع - بالكسر -: جمع ربع - بضم ففتح - قال ابن الأنباري: " المعنى أنه لا يقول إلا فعل، ولا يعد إلا وفى، ولا يخلف وعدا، والربع واحد الرباع، وهو ما نتج في أول النتاج، وهو أحمد النتاج، وخص أم الرباع لأنها أطيب الإبل، وقوله " مثنى " أي: واحدة بعد أخرى " انتهى * * * وأنشد بعده: * ما بال عيني كالشعيب العين * وتقدم الكلام عليه في الشاهد الخامس والعشرين من هذا الكتاب وأنشد الجاربردي - وهو الشاهد الثاني والخمسون بعد المائة -: [من الرجز] 152 - أطعمت راعى من اليهير على أن صاحب الصحاح قال: " يهير يفعل، بمعنى صمغ الطلح، وأنشد متصلا به فظل يعوى (1) حبطا بشر * خلف استه مثل نقيق الهر ثم قال بعده: وقال الأحمر: الحجر اليهير: الصلب، ومنه سمى صبغ الطلع يهيرا، وقال أبو بكر بن سراح: ربما زادوا فيه الألف فقالوا يهيرى (2)

(1) كذا في الأصول كلها، وهو موافق لما في اللسان عن أبي عمرو، وفى الصحاح و " يغرى " مضارع أغراه بالشئ إغراء (2) في اللسان: " يقال للرجل إذا سألته عن شئ فأخطأ: ذهبت في اليهيرى، وأين تذهب تذهب في اليهيرى، وأنشد:
لما رأت شيخا لها دودرى * في مثل خيط العهن المعرى ظلت كأن وجهها يحمرا * تربد في الباطل واليهيرى والدودرى: من قولك: فرس درير: أي جواد " اه‍
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»