شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٢٩٧
وقد شرحناه مفصلا في الشاهد السابع والعشرين بعد المائة من شواهد شرح الكافية * * * وأنشد أيضا - وهو الشاهد الخامس والأربعون بعد المائة -: [من الكامل] 145 - لا تنسين تلك العهود فإنما * سميت إنسانا لأنك ناسى على أن قوله " سميت إنسانا لأنك ناسى " يدل على أن همزة إنسان زائدة من النسيان، فلامه محذوفة، ورد بأنه لم يذهب به مذهب الاشتقاق، وإنما هو تخيل شعر، على أن شعر أبى تمام لا يحتج به، لأنه من المولدين والبيت من قصيدة مدح بها أحمد بن المأمون بن هارون الرشيد وقبله - وهو في الغزل -:
قالت وقد حم الفراق وكأسه * قد خولط الساقي بها والحاسى لا تنسين تلك العهود *......... البيت ومنها:
هدأت على تأميل أحمد همتي * وأطاف تقليدي به وقياسي ومنها في المديح - وهو المشهور -:
إقدام عمرو في سماحة حاتم * في حلم أحنف في ذكاء إياس لا تنكروا ضربي له من دونه * مثلا شردوا في الندى والباس فالله قد ضرب الأقل لنوره * مثلا من المشكاة والنبراس وزعم بعضهم أن هذه القصيدة في مدح الخليفة، وقال: " لما أنشد * إقدام عمرو في سماحة حاتم *
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»