في العباب، قال: " روى مرجل بالجيم: أي معلم، بالحاء أي موشى شبيها بالرحال " هذا كلامه وعلى تقدير ثبوت المرجل - بالجيم - يعنى الذي فيه صورة الرجال كيف يكون دليلا لكون الممرجل يعنى الذي فيه نقوش على صورة المراجل، فان تشبيه كل منهما خلاف تشبيه الاخر، ولعل في نسختنا من الشرح كلاما ساقطا، فإن الذي فيها إنما هو " والممرجل: الثوب الذي يكون فيه نقوش على صورة المراجل، كما قال امرؤ القيس * على إثرنا - الخ " ولعل الساقط بعد قوله على صورة المراجل " كما أن المرجل الثوب الذي فيه صورة الرجال كما قال امرؤ القيس - الخ " (1) والله سبحانه وتعالى أعلم والمرط - بكسر الميم -: كساء من خز، أومر عزى، أو من صوف، وقد تسمى الملاءة مرطا، يقول: أخرجتها من خدرها وهي تمشى تجر مرطها على أثرنا لتعفى به آثار أقدامنا وقد تقدم شرحه بأبسط من هذا مع أبيات أخر من هذه المعلقة في الشاهد الواحد والتسعين بعد الثمانمائة من شواهد شرح الكافية * * * وأنشد بعده، وهو الشاهد التاسع والثلاثون بعد المائة، وهو من شواهد سيبويه: [من الطويل] 139 - فلست لا نسى ولكن لملاك * تنزل من جو السماء يصوب على أن ملكا ملاك، كما في البيت قال سيبويه: " اجتمع أكثرهم على ترك الهمزة في ملك، وأصله الهمز - وأنشد البيت، قال: وقالوا مألكه وملاكة، وإنما يريدون رسالة " انتهى
(٢٨٧)