شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٥
وزعم الجوهري أنه فعلوت من التوب، ورد عليه، قال الراغب: التابوت:
وعاء يمر قدره، ويسمى القلب تابوت الحكمة، وسفط العلم، وبيته * * * وأنشد بعده، وهو الشاهد السادس والثلاثون بعد المائة: [من الرجز] 136 - * ربيته حتى إذا تمعددا * على أن وزنه عند عند سيبويه تفعلل، ومعناه غلظ واشتد، قال ابن دريد في الجمهرة: " تمعدد الغلام، إذا صلب واشتد، وبعده:
* كان جزائي بالعصا أن أجلدا * وتقدم الكلام عليه في الشاهد الثاني والأربعين بعد الستمائة من شواهد شرح الكافية * * * وأنشد بعده، وهو الشاهد السابع والثلاثون بعد المائة، وهو من شواهد سيبويه: [من الرجز] 137 - * بشية كشية الممرجل * على أن الممرجل وزنه عند سيبويه مفعلل قال سيبويه: " جعلت المراجل ميمها من نفس الحرف حيث قال العجاج * بشبة كشية الممرجل * الممرجل: ضرب من ثياب الوشى " قال الأعلم: " استشهد به على أن ميم الممرجل أصلية، وهي ضرب من ثياب الوشي تصنع بدرات كالمرجل، وهو القدر، لثباتها في الممرجل، وهو عنده مفعلل، فالميم الثانية فاء الفعل، لان مفعلالا لا يوجد في الكلام، وغيره يزعم أن ممرجلا ممفعل، وأن ميميه زائدتان، ويحتج لمجيئها زائدتين في مثل
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»