شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ١٨٧
والندى: المجلس، والخدين: الصديق، والمدره - بكسر الميم وآخره هاء - من دره عن القوم يدره - بالفتح - إذا تكلم عنهم ودفع فهو مدره، ونوار: اسم امرأة، والفجيعة: المكروه، والخون: الخيانة، والمقرف - بضم الميم وكسر الراء -:
من أبوه غير أصيل، ولمعت: نظرت، والغرة - بالكسر -: الغفلة، ونمتنى:
رفعتني، و " جدودهم " فاعله، وأعتام: أقصد، وهو من العيمة، وأصله شدة شهوة اللبن، والخلة: - بالضم - الصداقة، و " إلى " بمعنى مع، وأبرى: مضارع أبرأ إبراء بمعنى شفاه، وقلب الهمزة ياء لانكسار ما قبلها، و " أصفى مودتي " أجعلها صافية، وأمر من أمر الشئ: أي صار مرا، وأحلو لي: أصير حلوا وقيس بن الخطيم: شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد الخامس بعد الخمسمائة من شرح شواهد شرح الكافية * * * وأنشد بعده وهو الشاهد الخامس والتسعون، وهو من شواهد سيبويه [من الكامل]:
ولا تبادر في الشتاء وليدنا * ألقدر تنزلها بغير جعال على أن قطع ألف " ألقدر " لضرورة الشعر قال سيبويه: وتذهب ألف الوصل إذا كان قبلها كلام، إلا أن تقطع كلامك، وتستأنف به، كما قالت الشعراء في الانصاف، لأنها مواضع فصول، فإنما ابتدأوا بعد قطع، قال الشاعر:
* ولا تبادر في الشتاء * البيت * وقبل البيت:
يا كنة ما، كنت غير لئيمة * للضيف مثل الروضة المحلال ما إن تبيتنا بصوت صلب * فيبيت منه القوم في بلبال ولا تبادر في الشتاء وليدنا البيت
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»