معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١١٨٤
وحل بفلج فالأباتر أهلنا * وشطت فحلت غمرة فمثقبا فدلك قوله أن الأباتر قبل فلج، وأن المثقب تلقاء غمرة.
* (المثل) * بضم أوله، وإسكان ثانيه: موضع بفلج، يقال له: رحى المثل، قال مالك بن الريب:
فيا ليت شعري هل تغيرت الرحى * رحى المثل أو أمست بفلج كما هيا؟
(1) ومن كتاب قاسم:
قال ثعلب: خرج الحجاج إلى ظهرنا، يعني ظهر الكوفة، فلقي أعرابا قد انحدروا للميرة، قال: كيف تركتم السماء؟ قال متكلمهم:
أصابتنا سماء بالمثل مثل القوائم (2) حيث انقطع الرمث، بضرب فيه تفتير، وهو مع ذلك يعضد ويرسع.
هكذا ورد في كتاب قاسم: المثل، بكسر الميم، لم يختلف عنه فيه. وأرى أن الصحيح الضم كما وقع في شعر مالك].
الميم والجيم * (مجاح) * بضم أوله، وبالحاء المهملة في آخرة (3): موضع قد تقدم ذكره في رسم لقف.

(1) هذا الخبر ساقط من متن ق، ومذكور بهامشها، بخط نسخي جميل غير خط كاتب الأصل. وفي آخره أنه طرة، أي حاشية. ويحتمل أنه من الزيادات التي يكتبها العلماء على هوامش النسخ، ثم يدخلها النساخ في المتون. وقاسم: هو ابن ثابت السرقسطي توفى سنة 302 ه‍.
(2) ق: الغوائم.
(3) ضبطه ابن إسحاق في السيرة: بفتح الميم، فحاء مهملة، وآخره جيم: وقال ابن هشام: ويقال: مجاج، بجيمين وكسر الميم. وعقب عليهما ياقوت في المعجم، بأن الصحيح: " مجاح " بفتح الميم، ثم جيم، وآخره حاء مهملة.
(١١٨٤)
مفاتيح البحث: مدينة الكوفة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1179 1180 1181 1182 1183 1184 1185 1186 1187 1188 1189 ... » »»
الفهرست