معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة خاتمة المحقق ٤
ما بين النسخ المخطوطة من خلاف، وما بينها وبين مطبوعة " جوتنجن " من فروق، أرجو أن يكون من ورائها تصحيح لكثير من الأخطاء التي وقعت في تلك الطبعة.
ثم إني بعد تمام طبع الكتاب وضعت له ثلاثة فهارس مهمة، لأنها تساعد الباحث على الوصول إلى الكنوز المخبوءة في بطن هذا السفر، ولا يكاد يصل إليها الطالب بسبب صعوبة ترتيبه، وعدم الفهارس التي تهدي إلى مناهله وموارده.
وهذه الفهارس هي:
1 - فهرس أسماء البلدان والمواضع: وهو فهرس حافل جامع لما ورد في الكتاب كله من تلك الأسماء في رسومها الخاصة، ولما ذكر منها عرضا في غير رسمه الأصلي، إن كان له رسم خاص وقد كان في الطبعة الأولى بجوتنجن فهرس بشبهه، إلا أن فهرس هذه الطبعة المصرية، يمتاز بالتقصي الدقيق الذي لم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وبمعارضة الفهرسين بعضهما ببعض، يظهر الفرق واضحا بأدنى تأمل.
2 - فهرس الاعلام عامة: وهو فهرس شامل كامل، جامع لاعلام الأمم، والقبائل، والأشخاص، والحيوان، والجماد ولم أشا أن أجزئه وأنوعه، وأخرج منه ضروبا من الفهارس المختلفة، لما في ذلك من تشتت ذهب الباحث في الأنواع الكثيرة، ولما فيه من تزيد وتكلف. على أن هذا الفهرس يمتاز بالاستيعاب والاستقصاء كسابقه، وبأنه لا نظير له في طبعة جوتنجن.
3 - فهرس القوافي: وليس له نظير في طبعة جوتنجن كذلك، ويمتاز بشموله في دقة كاملة، الأشعار الكثيرة التي أوردها المؤلف. وقد اكتفيت فيه
(خاتمة المحقق ٤)
الفهرست