هكذا صحت الرواية فيه عن القالي في شعر السليك. ووقع في شعر البعيث رواية يعقوب وشرحه:
" تروحن عصرا عن نباك وعن نقب " وقد تقدم إنشاده آنفا في رسم نقب (1)، وقبل في رسم النباك، وهو الصحيح، والله أعلم، لأني لم أر نيال إلا في بيت السليك، على رواية أبي على * (النير) * بكسر أوله، وبالراء المهملة: جبل يراه من أخذ [طريق] (2) المنكدر، وفوقه جبل آخر يقال له نضاد النير، قال أبو حاتم. وسيأتي في رسم ضرية (3) أنها جبال يقال لها النير، منها قنان وقران. قال زيد الخيل:
كأن محالها (4) بالنير حرث * أثارته بمجمرة صلاب فلما أن بدت أعلام لبنى * وكن لها كمستتر الحجاب عرضناهن من سمل الأداوي * فمصطبح على عجل وآب ويوم الملح يوم بنى سليم * خددناهم بأظفار وناب وآنف أن أعد على نمير * وقائعنا بروضات الرباب وقال حميد بن ثور:
إلى النير واللعباء حتى تبدلت * مكان رواغيها الصريف المسدما (5) وقال توبة: