معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١٢٨٨
بقر الوحش، يعني مزاحم بن الحارث العقيلي. والناصفة: المسيل الضخم قدر نصف الوادي، قال الأعشى:
كخذول ترعى النواصف من * تثليث قفرا خلالها الأسلاق (1) وقال الأصمعي: النواصف: ما بين كل جبل وكل رمل، وأنشد لطرفة:
" بالنواصف من دد ".
وقال لبيد:
لتقيظت علك الحجاز مقيمة * فجنوب ناصفة لقاح الحوأب (2) العلك: تمر له شوك (3). والحوءب: اسم رجل.
* (الناطلية) * بكسر الطاء كأنه منسوب إلى ناطل: موضع تلقاء البقار في أداني بلاد طيئ، قال الطرماح:
من وحش حبة أو دعته نية * للناطلية من لوى البقار * (ناظرة) * على وزن فاعلة من النظر: ماء لبني عبس، قال الحطيئة:
شاقتك أظعان لليلى يوم ناظرة بواكر

(1) الخذول: الظبية المتخلفة عن الظباء. والأسلاق: جمع سلق، وهو من الرياض:
ما استوى في أعالي قفافها، وأرضها حرة الطين تنبت الكرش والقراس والملاح والذرق، ولا تنبت السدر وعظام الشجر.
(2) في اللسان: " لتبقطت " في مكان " لتقيظت ". والتبقط: أخذ الشئ قليلا قليلا. والعلك والعلاك: شجر ينبت بناحية الحجاز.
(3) " تمر له شوك ": كذا في ج: وفي ق. " بمنزلة شوك ". ولعل العبارتين محرفتان عن " شجر له شوك " وفي اللسان: قال أبو حنيفة: هو شجر لم أسمع له بحلية.
(١٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1283 1284 1285 1286 1287 1288 1289 1290 1291 1292 1293 ... » »»
الفهرست